أفضل 9 مدن في العالم لركوب الدراجات
  • Posted on

أفضل 9 مدن في العالم لركوب الدراجات

كخطوة هامة للحفاظ على البيئة من الملوثات الناتجة عن وسائل المواصلات المختلفة، اهتمت العديد من المدن بتشجيع مواطنيها على ركوب الدراجات والاستغناء عن السيارات. وخصصت هذه المدن للدراجات الطرق والحارات التي تساعدهم على السير بأمان، فإذا كنت صديقا للبيئة، وتبحث عن مكان يقدر هذه الصداقة وليس مغطى بعوادم السيارات في كل مكان، فإليك أشهر المدن الجيدة لركوب الدراجات حول العالم. أمستردام.. هولندا المدينة الأولى في ركوب الدراجات بلا منازع، فعلى الرغم من أنها تفتقر لتطوير بنيتها التحتية إلا أنك إذا أخذت جولة في وسط المدينة ستعرف ماذا تمثل الدراجات للمقيمين في أمستردام، فمن كثرة راكبي الدراجات، تم تحديد الحد الأقصى للسرعة  حتى 30 كيلومتر في الساعة مما يجعل حركة السير بطيئة وأكثر أمانا لسائقي الدراجات، وتصل نسبة الانتقالات التي تتم بواسطة الدراجات إلى 38% في الأماكن الحضرية، و 60 % في مناطق الفقيرة. ريو دي جانيرو.. البرازيل ليس من الغريب على مدينة احتضنت حدثين من أهم الأحداث الرياضية العالمية - كأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 أن تكون من الدول المهتمة بركوب الدراجات، حيث يوجد هناك جمعية متخصصة للاهتمام بركوب الدراجات، والتي تعمل على تشجيع المواطنين من خلال عمل شبكة طرق  مخصصة للعجل تتوسع يوما بعد يوم، والتي شهدت إقبال ونجاح كبير من المواطنين وكذلك السائحين. طوكيو.. اليابان تقدم طوكيو مثال حي لكيفية دمج الدرجات في البيئة الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يتم تدريب السائقين على كيفية القيادة  الدراجة بجانب السيارة أو الحافلة، وعلى الرغم من خدمة المواصلات العامة في طوكيو تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الكثير من المواطنين يفضلون ركوب الدراجات، مما دفع الحكومة اليابانية لتطوير البنية التحتية على طول الطرق حتى تستوعب سائقي السيارات والمواصلات وكذلك الدراجات في آن واحد. مونتريال.. كندا من أشهر المدن التي كانت متقدمة في مجال ركوب الدراجات، حيث يوجد بها طرق وحارات مخصصة لهذا الغرض يعود تاريخها لعام 1980، فثقافة الدراجات موجودة في أهل المدينة حيث تجدهم يستخدمونها في التنقل لأغلب الأماكن تقريبا، لكن تحتاج المونتريال الآن تطوير البنية التحتية للطرق، حتى تظل محافظة على مكانتها الرائدة في هذا المجال. مالمو.. السويد تقع على مقربة من مجموعة من المدن الشهيرة بالدراجات، كما احتلت المركز الثالث كأكثر المدن تطويرا لبنيتها التحتية لركوب الدراجات، فأثبتت عن جد رغبتها في نشر ثقافة ركوب الدراجات في جميع المناطق السكنية فيها، مما جعل التجول بالدراجة في مالمو متعة لا تضاهيها متعة. كما أنها توفر نظاما لتحديد المواقع خاص بسائقي الدراجات يجعل وصولك لأي مكان تريده أسهل، حيث أنك تسلك طرقا ومسارات مختلفة عن التي تسلكها السيارات والمواصلات العامة. بوردو.. فرنسا تحتاج كل الدول أن تتخذ من مدينة بوردو مثالا حيا في كيفية تحويل مدينة لم تكن تهتم بركوب الدراجات على الإطلاق، إلى مدينة رائدة في هذا الاتجاه، فعلى عكس المدن السابقة التي يعتبر فيها ركوب الدراجات ثقافة، كان بوردو لا يوجد بها سوى عدد قليل أوشك على الاختفاء من راكبي الدراجات، لكنها استثمرت في إنشاء ممرات للدراجات في جميع أنحاء المدين، حتى يصل طولها لـ 200 كيلو متر، هذا بالإضافة إلى 200 كيلومتر أخرى في الطرق التي تربطها في المناطق الحضرية المحيطة بها،  وتشير الإحصاءات الآن إلى ارتفاع شعبية ركوب الدراجات آخذة في الازدياد. إشبيلية.. أسبانيا حتى عام 2006، كانت إشبيلية من المدن التي لا تهتم بركوب الدراجات، لكن في العشر سنوات الأخيرة، شهدت إشبيلية تطورا كبيرا في هذا المسار، حيث أنشأت ممرات مخصصة للدراجات بطول 80 كيلومتر، إلى جانب ذلك اهتمت بإعطاء الدورات التعليمية للسكان مما زاد من عدد المهتمين. وبدأ استخدام الدراجات، في النمو حتى تحولت إلى أكثر المدن ركوبا للدراجات، مما جعل الحكومة تفكر في عمل قوانين إلزامية لارتداء خوذة قيادة، حتى تسيطر على التزايد الرهيب لأعداد الدرجات. أوتريخت.. هولندا ركوب الدراجات جزء لا يتجزأ من نسيج مدينة أوتريخت، فلك أن تتخيل أن 33% من جميع الانتقالات داخل المدينة تتم بواسطة الدراجات، و 19% تتم بواسطة السيارات، وهذا يوضح كيف أن ركوب الدراجات ثقافة تشمل جميع سكان المدينة من كبار وصغار نساء وأطفال، كما يوجد بها أكبر مساحة لوقوف الدراجات في العالم تسع 12.500 دراجة، وتكلف إنشاؤها 58 مليون دولار أمريكي، وجاء هذا بسبب تناثر آلاف الدراجات بشكل عشوائي في المدينة مما يعيق حركة السير. كوبنهاجن.. الدنمارك إذا حسبنا مجموع المسافات التي يقطعها سكان مدينة كوبنهاجن بواسطة الدراجة، سنجد أنها 1.1 مليون كيلومتر في اليوم الواحد، وهذا الرقم المذهل يرجع إلى أن 36% من سكان المدينة يذهبون إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة بواسطة الدراجة. وتشير الإحصاءات أن تلك النسبة ازدادت في عام 2015 لتصل إلى 50% إلى نصف سكان كوبنهاجن من راكبي الدراجات، مما اضطر  المسؤولين في المدينة إلى فصل ممرات ركوب الدراجات عن حارات المرور الرئيسية، مما يوفر أكبر درجة من الأمان لراكبي الدراجات.