أفضل 4 مدن تبدأ فيها حياتك المهنية
  • Posted on

أفضل 4 مدن تبدأ فيها حياتك المهنية

يبحث العديد من خريجي الجامعات عن مكان لبدء حياتهم المهنية ؟ ولذلك ربما عليهم وضع السفر كأحد الخيارات أمامهم؛ للبحث عن عمل، قد يبدو الأمر صعبا في البداية لكن مع بعض البحث والجهد ستجد دائما بعض الفرص إما لاستكمال دراستك العليا أو العمل لدى إحدى الشركات أو حتى البدء في مشروعك الخاص. ونشر موقع "Lifehack"، 4 مدن يمكن أن تبدأ فيها حياتك المهنية ، وهي على النحو التالي: وارسو  تتميز بولندا بتواجدها في قلب الاتحاد الأوروبي، كما تجذب العديد من سكان أوروبا، الذين يفضلون بدء الأعمال الصغيرة، كما تتميز بأنها منخفضة المصاريف. كما أن وارسو موطن لفرص التمويل، ولكن ما يجعلها فريدة من نوعها هي الفرص المتاحة لمن يعتزم إطلاق مشروعا صغيرا، وخاصة المشروعات التكنولوجية، حيث حققت وارسو 60 % من الشركات الرقمية الناشئة. بولدر  بولدر هي ملعب للشخصيات صديقة البيئة، ومحبي رياضات التحمل، كما تمثل واحدة من ألمع منارات روح المبادرة الأمريكية، وتتفاخر بولدر بأن بها أكثر من ستة أضعاف شركات التكنولوجيا الناشئة. والجيد في هذه المدينة أن هناك عددا كبيرا من الفرص لكن تحتاج إلى مؤهلات عالية وتحديدا الدراسة في الجامعات الأمريكية. الدراسة في "بولدر" قد تكون مدخلا جيدًا للانتقال لسوق العمل الأمريكي، كذلك إن كنت تتمتع بموهبة فريدة يمكنك التقديم على منح للهجرة تقدمها الحكومة الأمريكية للموهوبين في الرياضة والموسيقى والعلوم. لندن  تقدم بريطانيا فرص عمل رائعة خاصة لهؤلاء الذين لا يمتلكون تصريح عمل، فقوانين العمل هناك مرنة بشكل كبير مع معدلات بطالة لا تتجاوز 5٪، وهناك فرص عمل جيدة في مجال التصنيع وخاصة الصناعات الثقيلة. مرونة سوق العمل في لندن تساعد بشكل كبير على إيجاد وظيفة مؤقتة بنصف دوام والاستفادة من بقية الوقت في تعلم الإنجليزية أو استكمال الدراسة. سنغافورة تسعى سنغافورة، الدولة الآسيوية التي يسكنها نحو 5.3 ملايين نسمة، إلى تنحية مختلف العقبات لإنشاء مركز لشركات التكنولوجية الناشئة في جنوب شرق آسيا، بما يُقدم نسختها الخاصة من قصة وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي يستضيف بعضا من أهم شركات التكنولوجيا في العالم، منها "فيسبوك" و"غوغل"، لكن بعض المحللين، ومنهم أحد رواد الأعمال في وادي السيليكون براد تمبلتون، يرون أنه على الرغم من أن مشهد التكنولوجيا في سنغافورة قد صار أكثر نشاطا عما كان عليه في السنوات السابقة، إلا أن التدخل الحكومي من الممكن أن يضر مجتمع الشركات الناشئة، بدلا من أن يساعدها. وتستمد سنغافورة، التي تشغل مساحة نحو 716 كيلومترا مربعا، بعض الأمل من صفقات الاستحواذ الضخمة على الشركات الناشئة، مثل شراء "فيسبوك" لتطبيق التراسل الفوري "واتس آب" مقابل 19 مليار دولار. ويُراهن صُناع السياسات وأصحاب المشروعات الجديدة أن تبلغ يوماً واحدة من شركات التكنولوجيا الناشئة مكانة تلفت إليها أنظار الشركات العملاقة، خصوصاً مع تجاوز قيمة استثمارات رأس المال المخاطر أو الجريء في سنغافورة مثيله في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية.