أغنياء وفقراء ليسوا سعداء .. إتبعوا هذه الطرق لزرع بذور السعادة
  • Posted on

أغنياء وفقراء ليسوا سعداء .. إتبعوا هذه الطرق لزرع بذور السعادة

هل جربت يوماً ذلك الشعور الاستثنائي بالسعادة  بعد جهد وكفاح توجته بإصابة هدفك؟ ما هي كمية الطاقة  الايجابية التي تولدت داخلك من خلال ابتسامة صادقة رسمتها على وجه عجوز ساعدته يوماً؟ كيف كانت حالتك و أنت تلاعب طفلاً صغيراً وأصوات ضحكاته تملأ الأرجاء ليعود صداها يصدح في أرجاء جسدك فرحاً وسعادة  ورضا؟ 1- ازرع  بذور السعادة في قلبك وحياتك واسقها لتزهر أنت وحدك تستطيع رسم ملامح "سعادتك " وغرسها داخل قلبك، لكن انتبه فالسعادة الحقيقية لا يمكن أن  تزهر مالم تمهد لها المكان في قلبك، فهي طاقة  ايجابية مصدرها النقاء، لذا لا يمكن أن تنمو على كره أو حقد أو أنانية أو مقارنة. اجعل المحبة والتسامح تربة خصبة لسعادتك ، ازرع حب العطاء والتعاون في داخلك. 2- البحث عن السعادة بتوجيه الطاقة: تأمل حياتك، ارجع الى أرشيف تصرفاتك، يا ترى كيف تصرفت عندما واجهك موقف سلبي؟ حسنًا، إن كان خيارك السعادة  فلا بد أنك تجاهلت قدر استطاعتك تلك المشاعر البائسة وحولت دفة تفكيرك نحو حلها. في هذه الحالة، تكون قد استثمرت طاقتك  وسيّرتها بالاتجاه الصحيح وكسبت رصيدًا إضافيًا من الايجابية. 3- رحلتك الداخلية في خبايا روحك وجسدك شرط لازم في البحث عن السعادة: في رحلتنا نحو السعادة  هناك أشياء كثيرة يجب أن نعلمها، من أهمها أن الإنسان مكون من جسد وروح ولكلٍ متطلباته التي لا يجب التغافل عنها. فإذا ما حققنا التوازن بين كليهما قطعنا شوطاً كبيرًا من رحلتنا في  البحث عن السعادة . 4- علاقتك الروحانية مع الخالق  ستحقق قفزة نوعية في رحلتك لـ البحث عن السعادة : أثبتت الدراسات أن الأشخاص المؤمنين بـ الله عز وجل، الذين ترتبط أرواحهم بالخالق، هم أكثر الناس  سعادة  و رضا؛ ذلك لأنهم يستمدون  الطاقة الروحية من المصدر الأقوى، الله تبارك وتعالى، فعندما يستشعر الإنسان ارتباط روحه بتلك الطاقة العظمى التي مصدرها الخالق عز وجل تتذلل أمامه كل المصاعب، وتتملكه السكينة والرضا والبهجة، ويشعر بخطواته على طريقه نحو  السعادة.