أغرب 5 مشاهد للطلاق على "الكوشة" في السعودية
  • Posted on

أغرب 5 مشاهد للطلاق على "الكوشة" في السعودية

كثيراً ما نسمع عن زيجات تنتهي على الكوشة بعد "الزفة"، حيث يفاجأ الحضور بالعريس، وهو يرمي يمين الطلاق على عروسه أمام الجميع بعد خلافات قد تنشب في وقتها أو تراكمات تنفجر بتلك اللحظة.إليكم هنا أغرب خمس حوادث مشابهة تم فسخ الزواج بها على "الكوشة" بكلمة "أنت طالق" في وجه عروس لم تلعب بعد دورها كـ"زوجة".الحادثة الأولى، لعريس وعروسه من مكة المكرمة في إحدى القاعات الكبرى، حيث كان الاحتفال كبيراً جداً، ونشب الخلاف عندما أبدى والد العريس وأشقاؤه رغبتهم في دخول القاعة لالتقاط الصور معه فقامت شقيقة العروس بإحضار معطف أبيض لتُلبسها إياه بسبب أن كتفيها كانا مكشوفين، ولكن وبشكل غير متوقع رفض العريس أن تضع زوجته المعطف أو أن تغطي كتفيها عن أشقائه ووالده ورمى المعطف أمام الحضور في وجه شقيقة العروس فما كان من والدتها وبقية شقيقاتها إلا الإصرار على "سترة" ابنتهم بارتدائها المعطف، ما جعل العريس يثور عليهم ويتطاول بالضرب على عائلة زوجته بشكل أثار بلبلة كبيرة في القاعة، حيث قام بضرب والدة العروس مستخدماً "عقاله" وشقيقاتها وثار على كل من كان واقفاً على المنصة وكأنه مصاب بحالة هستيرية من شدة الغضب، وبنفس اللحظات تدخل والد العروس وأعمامها وخلصوا النساء منه واستدعوا له الشرطة لتنتهي "الفرحة" في أقل من ساعة وتُطالب العائلة بفسخ العقد على الفور وهو ما حدث فعلاً بعدها بأيام.الحادثة الثانية، لعريس وعروسه من جدة، وهنا بدأت المشكلة فور وضع العروسين قدميهما على المنصة أو "الكوشة"، حيث تنتمي العروس لبيئة مختلفة تماماً عن البيئة البسيطة التي ينتمي إليها العريس، وكان السبب الرئيسي لاندلاع الخلاف الذي انتهى بالـطلاق هو أن إطلالة والدة العريس لم ترق للعروس التي وبخت عريسها على الشكل الذي قدمت به والدته الكبيرة في السن إلى العرس، وما زاد من حدة الأمر هو قيام والدة العريس بالرقص مباشرة بعد وصولهما إلى المنصة تعبيراً عن سعادتها بولدها العريس، فحاولت أمام الحضور أن تمسك بيديهما ليرقصا معها ولكن العروس رفضت بشكل مهين أمام الجميع ومن ثم توسلت لعريسها أن يقنع والدته بالجلوس والتوقف عن الرقص مبررة الأمر بأنه "محرج جداً"، ما جعل العريس ينزل عند قدمي والدته مقبلاً إياهما، ومن ثم وقف وطلب من الفرقة الموسيقية أن تتوقف وقام بتطليق العروس أمام الجميع قائلاً: "إلا أمي" مغادراً على الفور.الحادثة الثالثة، حدثت أيضاً منذ أيام في جدة، حيث قام العريس بتطليق عروسه والتي تكون بنت عمته أيضاً ليلة الزفاف وذلك بسبب صور وصلته من رقم مجهول لعروسه بإطلالات مختلفة مع كلام يدل على وجود علاقة بينها وبين صاحب الرقم الذي أرسل الصور، ورغم توسلات والد العروس للعريس أن ينتظر حتى ينقضي حفل العرس ويتم استيضاح الأمر إلا أنه رفض وقال له أمام الجميع "زوَج بنتك للي يحبها"، قاصداً صاحب الرسائل المجهولة، ولكن وخلال لحظات قامت إحدى بنات خالة العروسين بالاعتراف أنها هي من قامت بإرسال هذه الصور إليه بناءً على طلب والدتها التي قالت لها بأنها تحضر لمفاجأة ولم تفهم الفتاة وقتها أن الرقم الذي استقبل منها الصور هو لابن خالتها "العريس" ولم تكن تعرف أن والدتها تخطط لإفشال زواج بنت خالتها الأخرى "العروس"، حيث تعود الأسباب لخلافات عائلية سابقة وأحقاد متراكمة، وبالفعل تم الطلاق وبشكل قاطع رفضت العروس ووالدها مسامحة العريس الذي خذلها ولم يثق بها في أهم يوم بحياتها حتى بعد ظهور براءتها.الحادثة الرابعة، حدثت في منطقة الخرج، وهنا لم يكن العريس موجوداً على المنصة من الأساس، بل كانت العروس وحدها هي الموجودة على المنصة وذلك بعدما تم انتظار العريس لوقت كاف قبل أن يؤكد والد العروس ووالد العريس عدم حضوره حتى ساعات الصباح الأولى بينما كان الحضور يملأون أرجاء القاعة، فقررت العائلة أن "تزف" العروس وحدها، ولكن ما لم يكن بالحسبان أن العريس كان هارباً من الأساس وتعمد عدم الحضور ليقوم بالاتصال على العروس في تلك اللحظة المهمة من حياتها دون أن يقدر توترها وقلقها ليطلقها عبر الهاتف المحمول معتذراً منها عن وقوعها ضحية لخلافاته مع عائلته بسبب رفضهم تزويجه من فتاة أخرى يحبها.الحادثة الخامسة، حدثت من سنوات ولكنها كانت نتيجة للعنصرية القبلية عند البعض، والتي تقف سبباً خلف انهيار كثير من الزيجات، ولكن هذه المرة كان الأمر مهيناً وجارحاً جداً، وحدثت الحادثة في "الطائف"، حيث قام العريس بتطليق العروس في القاعة وإحراجها وعائلتها أمام جميع الحضور بعدما فوجئت بوالده يطلب منه ذلك مهدداً إياه بإعلان غضبه عليه لو لم يقم بالأمر، والسبب اكتشافه أن اثنين من أخوال العروس الذين لم يسبق له التعرف إليهم قبل موعد الزفاف من ذوي البشرة الغامقة، حيث توجه إلى والد العروس معترضاً على عدم إعلامه سابقاً عن الأمر وقال لهم أمام الجميع "أعتذر.. ولكن العرق دساس" وطالب ابنه بتطليق العروس على الفور ومغادرة الاحتفال.