أغرب وأطرف المواقف التي تعرض لها نزلاء الفنادق في العالم
  • Posted on

أغرب وأطرف المواقف التي تعرض لها نزلاء الفنادق في العالم

الكثير منا يتعرض لمواقف غريبة عند الإقامة في أحد الفنادق، فهل مررت بمثل هذه التجربة. روتانا استطلعت آراء متابعيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع؛ لتكتشف العديد من القصص المثيرة للاهتمام التي مروا بها في رحلاتهم إلى مختلف بلدان العالم. قد تكون من القصص الغريبة ولكنها ليست الأغرب، لذا واصلو القراءة إلى النهاية، ففي فندق في العاصمة الفلبينية مانيلا، تحول أحد المقيمين بالفندق إلى شاهد عيان على محاولة فاشلة للانقلاب على نظام الحكم في الجمهورية، وكان ذلك عام 2007. فبينما كان الزائر يقف بالقرب من نافذة غرفته بالفندق، شاهد ناقلة جند مدرعة تقترب حيث كان يتواجد أحد أعضاء مجلس الشيوخ ونائب رئيس الفلبين الأسبق وعدد من الجنود الساخطين الذين بدأوا بإطلاق الرصاص، ما دفع إدارة الفندق الى إجلاء الضيوف لمراقبة الوضع الأمني، مؤكدا أنه تحوّل الى شاهد عيان لإحدى الفضائيات الإخبارية للحديث عن تلك الواقعة. قصتنا الثانية من العاصمة الماليزية كوالالمبور، ومن المعروف أن التورط في "الدعارة" في هذا البلد يودي بك الى السجن لسنوات عديدة، لكن ما حصل مع صديقنا الألماني كان مفاجئة غير متوقعة. فأثناء تواجده في الغرفة داخل الفندق الذي أقام فيه مع صديقته ووالدته، فوجئ بأحد الموظفين وبرفته فتاة يطرقان الباب في ساعة متأخرة من الليل، ليتبن بعد الحديث معهما أنها "بائعة هوى" وقد أحضرها الموظف للزائر الألماني الذي فضل مغادرة الفندق في وقت مبكر للغاية على تقديم شكوى للإدارة. القط المفاجأة .. هكذا عنون زائر مدينة نيويورك قصته التي عاشها داخل أحد فنادق المدينة التي تعتبر من أهم مراكز التجارة والمال في العالم، فرغم أجرة الغرفة المرتفعة إلا أنه تفاجأ لحظة صعوده الى الغرفة بوجود "قط" على ينام على السرير، ليعتبر ذلك مكافأة إضافية! من نيويورك إلى واشنطن، تنتقل بنا القصص المثيرة التي رصدتها روتانا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فينما كان "توني لي" في أحد الفنادق خلال رحلة عمل في العاصمة الأميركية، ولدى محاولته النوم عند الساعة الثانية والنصف فجرا، دق إنذار جرس الحريق. لكن توني كان يعتقد أن ما حدث مزحة، لكنه سرعان ما سمع صوت المكبرات تدعو النزلاء الى الخروج من الفندق سريعا، وهو ما حدث حتى تم ايقاف الإنذار واعتذرت إدارة الفندق بأنها كانت تجري صيانة، ليعود صديقنا الى سريره محاولا النوم، لكن الجرس كان مصرا على إزعاجه فكان على رأس كل ساعة يطلق صافرات الإنذار. قصتنا التالية هي أقرب إلى أفلام (الأكشن)، إذ بدأت لدى خلود أفراد أسرة مكونة من زوجين وطفلين الأكبر 5 سنوات والأصغر 3، إلى النوم في غرفة بأحد الفنادق الواقعة على الحدود الأميركية المكسيكية. وبينما كان الجميع ينعم بنوم هادئ وقبل حلول منتصف الليل، اقتحمت قوة شرطية الغرفة وأشهر أعضائها أسلحتهم والمصابيح في وجوه أفراد العائلة بطريقة مخيفة، وبعد لحظات من الاقتحام والتأكد من شخيصات من بتلك الغرفة، نظر أعضاء القوة إلى بعضهم البعض بطريقة الاستغراب، عندها قال قائدهم: "أسف أنها الغرفة الخاطئ"، بعدها مباشرة غادرت القوة الغرفة التي لم تمكث بها أكثر من 10 ثواني.