أغرب المكتبات في العالم
  • Posted on

أغرب المكتبات في العالم

المكتبات من أشهر الكيانات الحضارية في العالم، تاريخها يعود لآلاف السينن، ومرتبطة بالحضارات الكبيرة التي كانت تهتم بإنتاج أكبر كم من الكتب. وعلى مرّ الزمن، شهدت المكتبات تطوراً بالتزامن مع التطور التكنولوجي الكبير الذي نشهده في حياتنا، لا سيما بالنسبة للكتب وأدوات القراءة الرقمية. ومع الرغبة في جذب القُرّاء، يحرص البعض إنشاء مكتبات بأفكار مختلفة، نتعرَّف على أغربها في التالي: مكتبات على ظهور الفيلة في تايلاند https://www.youtube.com/watch?v=4OGqnN_LYNY في تايلاند تعاني بعض المدن من قلّة الإمكانيّات، وخصوصاً بالنسبة للتعليم والقراءة، ومع نقص المكتبات استخدم بعض السكان المحليين الفيلة لتكون مكتبات متنقلة بين القُرى المحرومة من الكُتب والتعليم. وجاء الاعتماد على الفيلة في هذه المهمّة، لإنه لا يمكن الوصول إلى الكثير من هذه القرى النائية إلا سيراً على الأقدام، وفي موسم الأمطار، هذا أمر صعب، لكن ليس صعباً بالنسبة للفيلة. وتُستخدم الفيلة في تايلاند في حقول الأرز وصناعة قطع الأشجار، لكن أصبحت لهم مهمّة جديدة، وهي حمل صناديق كبيرة من الخشب تحمل بداخلها أنواع مختلفة من الكتب إلى جانب بعض الأدوات التكنولوجية المتخصصة في أمور التعليم والتواصل. يوجد حالياً 20 فيلاً يشاركون في هذا البرنامج التنمويّ، يتكوَّن كل فريق من فيلين ومدربيهما ومعلمين على الأقل. المكتبة العائمة في النرويج الشتاء في النرويج يزيد من صعوبة التنقّل والحياة، لكن مع المركب الذي يحمل اسم "Epos" ويبلغ طوله 24 متراً، أصبحت الكتب متاحة بشكلٍ أسهل، فيمكن للمركب أن يجتاز المضايق الصخريّة في النرويج. ويستوعب المركب نحو 6 آلاف كتاب، بالإضافة إلى مطبخ وأماكن إقامة للطاقم، ويعمل من  شهر سبتمبر إلى أبريل، وخلال هذا الوقت، يزور المركب 150 قرية ساحلية، يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، خصوصاً في أوقات الشتاء القاسية ذات العواصف الثلجية. يلتزم المركب بجدول زمني صارم، حيث يصل في وقتٍ محدد ويقيم لمدة ساعتين في كل موقع، ويستقبل خلالها ما يصل إلى 150 زائراً، معظمهم من الأطفال وكبار السن. مكتبة على ظهر جمل في منغوليا في مدة 20 عاماً، قام أحد المواطنين في دولة منغوليا بشرق آسيا، بقطع أكتر 80 ألف كيلو متر، بواسطة الجمال التي يحمل فوقها مجموعة من الكُتب، حيث تنقل في أسوأ أحوال الطقس وفي أصعب الظروف المعيشية فقط لمساعدة الآخرين على القراءة. ويذكر بأن منغوليا، تعاني من قلّة عدد المكتبات فيها، وفي نهاية التسعينيات قرّر "Dashdondog" أن يُغيّر الواقع بصنع تلك المكتبة على ظهر الجمل، إلى أنّ توفي عام 2017.