الأرق أو عدم القدرة على النوم الهادئ من أكثر المشكلات التي يواجهها الكثيرون بسبب ضغوط الحياة المختلفة أو العادات الغذائية غير الصحية التي يمارسها البعض. ويحاول البعض حل هذه المشكلة باللجوء إلى الأدوية المهدئة والمنومة على الرغم من مخاطرها المتعددة، إذ تكون في ذاتها مصدراً لاستمرار المشكلة، لتعوّد الجسم عليها وإدمانها. ونقدّم في السطور التالية أهم البدائل الصحية لعلاج الأرق المتمثلة في الأعشاب الطبية، وما لها من دور فعَّال في علاج مشكلة الأرق والمساعدة على النوم الهادئ واسترخاء الأعصاب، من أهم هذه الأعشاب: البابونج: يعتبر من أهم الأدوية الطبيعة في علاج الأمراض النفسية بشكل عام، والتي تتعلّق بالأرق بشكل خاص، وللبابونج مفعول خاص في تهدئة الجسم عامة، وإراحة الجهاز التنفسي خاصة. عشبة الكزبرة: بجانب ما تتميّز به عشبة الكزبرة بأنها تعطي للطعام مذاقاً مختلفاً فإنها تعد معالجاً قوياً لمشكلة الأرق، ويعد شاي الكزبرة من خلال غلي ملعقة صغيرة من مطحون الكزبرة، فهو مشروب يساعد على الاسترخاء ويقلّل التوتر ويعالج انتفاخ البطن وتشنج الأمعاء. عشبة اللافندر: من أهم مميّزات عشبة اللافندر أنها تقل من إفراز هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم نتيجة الأرق والخوف، كما تعالج التوتر العصبي، وتريح الجهاز التنفسي، لذا يُنصح بشرب مغلي ملعقة واحدة من عشبة اللافندر يومياً قبل النوم من دون إضافات، للتمتع باسترخاء هادئ، ونوم مريح. عشبة الميرامية: بجانب فوائدها الطبية المتعددة والتي تتمثّل بتقوية وتنشيط الجسم وضبط السكر في الدم فإنها تعد علاجاً شديد الفاعلية في حالات الإصابة بالأرق، إذ تمنح الجسم الهدوء والاسترخاء. اليانسون: من أهم الأعشاب التي أثبتت جدارتها في إعطاء الجسم المزيد من الراحة والاسترخاء، ويؤكد أطباء الطب البديل أنّ شرب كوب واحد من اليانسون يومياً يعني نوماً هادئاً ومريحاً. الزنجبيل: يساعد تناول كوب من مطحون الزنجبيل المحلَّى بالعسل يومياً في منح الجسم الراحة والهدوء، فيخفف آثار آلام الصداع الناتجة عن التوتر العصبي والنفسي، كما يرخي الأعصاب ويساعد في الاسترخاء والنوم الهادئ.