أصبحت الشابة الأمريكية "كاتي ستلفيلد"، أصغر شخص في الولايات المتحدة تجرى له عملية "زراعة وجه"، بعد مرور ثلاث سنوات على محاولة انتحارها الفاشلة، بإطلاق النار على نفسها في حمام منزل أخيها بولاية "ميسيسيبي". وقالت "كاتي" في فيلم وثائقي لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، بعددها الصادر اليوم، بغلاف يحمل صورتها وعبارة "قصة وجه"، إنها حصلت على فرصة ثانية في الحياة، حيث صارت قادرة على مضغ الطعام، وبلعه والاستنشاق بشكل مستقل للمرة الأولى منذ سنوات. [rotana_image_gallery rig_images_ids="636932,636933,636934,636935"] وبحلول عام 2016، استقرت حالة "كاتي"، البالغة 21 سنة، إلى حد ما، وفي 4 مايو عام 2017، صنعت التاريخ وخضعت كأصغر فتاة لجراحة "زراعة وجه" استغرقت 31 ساعة، في عيادات "كليفلاند كلينك" المتخصصة في عمليات زراعة الوجه في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد "كاتي" الشخص رقم 40 في العالم الذي يتلقى زراعة وجه، والثالث في "كليفلاند كلينيك"، ولم تكن "كاتي" فقط أصغر حالة في عمليات زراعة الوجه، لكنها أيضا خضعت لأطول عملية زراعة وجه على الإطلاق. وقال أقارب "كاتي" لـ"ناشيونال جيوغرافيك"، إنها كانت فتاة مرحة وتتمتع بحس الفكاهة والذكاء، وكانت تعيش بولاية فلوريد، ولكن مع مرور الوقت بدأت في الضغط على نفسها لتكون أفضل في الوسط الأكاديمي والرياضي، وبعد انتقالهم إلى ولاية "ميسيسيبي"، التقت زميلا وتواعدا على الفور وبدأت في الحديث عن الحب والزواج. ومع بداية عام 2014، وفي عمر الـ16، دخلت "كاتي" غرفة العمليات لأول مرة لإزالة "الزائدة الدودية" وللمرة الثانية لإزالة "المرارة"، كما كانت تواجه بعض مشكلات بالهضم، وفي مارس من ذات العام، ذهبت إلى منزل أخيها وصعدت إلى الحمام العلوي وأطلقت على ذقنها النار من بندقية صيد عيار 308، بعدما واجهت صديقها برسالة غرامية من فتاة أخرى فأنهى علاقتهما. وتم نقل "كاتي" إلى المستشفى في مارس 2014، مع إصابات داخل الجمجمة، وبعد فترة وجيزة، تم نقلها مستشفى آخر حيث استقرت هناك لفترة حتى أصبحت مستعدة للخضوع لعملية زراعة الوجه. [more_vid id="F6KR4MSqeOEW46j8WyDmA" title="كلب يلعب مع طفلة على الشاطئ وينقذها من الأمواج" autoplay="1"]