أصداء فيديو سندس القطان حول العمالة المنزلية الفلبينية تصل للعالمية
  • Posted on

أصداء فيديو سندس القطان حول العمالة المنزلية الفلبينية تصل للعالمية

أثار مقطع فيديو خبيرة المكياج والفاشينيستا الكويتية سندس القطان جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام العالمية، بعدما علّقت على القوانين الجديدة التي مُنحت للخادمات الفلبينيات في الكويت. ووصفت "القطان" في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام" القانون الجديد الذي يحمي ويكفل حقوق العاملات الأجنبيات في الكويت، وتحديدًا من الجنسية الفلبينية بـ"المسخرة". وأشارت إلى أن القانون قد لا يناسب البعض، مؤكدة أنها ستستغني كليًّا عن استقدام عاملة بهذه الشروط. وتساءلت الفاشينيستا الكويتية: «إذا أخذت العاملة يوم إجازة أسبوعيًّا، هذا يعني 4 أيام في الشهر الواحد.. إذاً كم تبقّى لها من يوم لتعمل فيه؟». كما أنها انتقدت شرط احتفاظ العاملة بجواز سفرها، متسائلة: «إذا سافرت.. من سيعوِّضني»؟. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل واسعة ومتباينة، فور تداول مقطع فيديو "القطان"، وطالبوها بتقديم اعتذار فوري على تصريحاتها، في حين أيّد معلّقون آخرون رأي الفاشينيستا الكويتية، وتحديدًا في بند السماح للعاملة الفلبينية بالحصول على جوازها، قائلين إن احتفاظها بالجواز قد يسبب المشاكل للعائلة التي تتواجد معها، وقد تهرب إلى خارج البلاد في أي لحظة ودون سابق إنذار. [vod_video id="aIOkUgPPRodFpUmhXnsbqw" autoplay="1"] اتفاقية جديدة بين الكويت والفلبين لتشغيل العمالة المنزلية وجاء تعليق سندس القطان بعد شهرين من توقيع الاتفاقية الجديدة بين الكويت والفلبين، لتشغيل العمالة المنزلية، والتي تضمت العديد من البنود، والتي كانت على النحو التالي، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية. 1 - دعم سياسات وأنظمة وإجراءات الاستقدام والتشغيل الأخلاقية للعمال المنزليين وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها لدى كلا البلدين. 2 - يخضع استقدام وتشغيل العمالة المنزلية الفلبينية لعقد العمل النموذجي. 3 - ضمان أن يكون استقدام ودخول العمالة المنزلية وكذلك إعادتهم إلى وطنهم بموجب أحكام هذه الاتفاقية متماشيًا مع القوانين واللوائح المعمول بها في البلدين. 4 - اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من أصحاب العمل والعمالة المنزلية ومكاتب الاستقدام في دولة الكويت ووكالات التوظيف في الفلبين إزاء أي إخلال في عقد العمل والقوانين والقواعد واللوائح المعمول بها لدى كلا البلدين. 5 - حل أي مسائل قد تثار بسبب تطبيق وتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية. 6 - توفير آلية للمعاينة والمراقبة لمستوى العناية المقدمة للعمالة المنزلية من خلال الجهات الرسمية في دولة الكويت. 7 - ضمان الالتزام بقوانين الاستقدام واللوائح ذات الصلة في كلا البلدين. 8 - العمل على خفض تكاليف استقدام العمالة المنزلية. 9 - يلتزم البلدان بفتح مجالات التعاون كافة الخاصة بإرسال واستقدام العمالة المنزلية من خلال كل مكاتب أو وكالات الاستقدام المرخصة. كما ذكرت المادة الثانية بندًا ينص على «ضمان التزام صاحب العمل بتوفير المأكل والمسكن والملبس للعامل المنزلي وتسجيله في نظام الضمان الصحي، كما يلتزم صاحب العمل بتعويض العامل عن إصابات العمل ونقل جثمانه حال وفاته لبلده مع صرف أجر الشهر الذي توفي فيه وغيرها من الحقوق المنصوص عليها في القانون الكويتي، مع ضمان عدم احتفاظ صاحب العمل بأي مستندات أو وثائق إثبات شخصية للعامل المنزلي لديه مثل جواز السفر، بالإضافة للسماح للعمالة المنزلية بامتلاك واستخدام الهواتف المحمولة وغيرها من وسائل للاتصال بأسرهم وبحكومة بلدهم، ومنع أصحاب العمل من سحبها منهم. إضافة لمنع أصحاب العمل ممن لديهم سجلات تفيد بالإساءة للعمال من استقدام العمالة الفلبينية، وتسهيل فتح صاحب العمل لحساب مصرفي باسم العامل المنزلي لتحويل أجره الشهري المنصوص عليه في عقد العمل، وضمان حصول العامل المتضرر على خدمات إدارة العمالة المنزلية المختصة بتسوية أي نزاع ينشأ بين أطراف العقد على أن تقوم الإدارة بتسوية النزاع خلال 14 يومًا من تاريخ تقديم الشكوى». كما شملت الاتفاقية بنودًا أخرى تلزم الطرف الثاني وهو الطرف الفلبيني بـ«ضمان استيفاء العمالة المنزلية الوافدة للمتطلبات الطبية التي يشترطها الطرف الأول والذي يمثله الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية وخلوها من كل الأمراض المعدية أو المنقولة، مع ضمان توفير صحيفة حالة جنائية للعامل المنزلي تثبت خلوه من أي سجل جنائي وأنه حسن السلوك، وإلزام وكالات التوظيف الفلبينية بعدم فرض أي رسوم أو استقطاع من راتب العامل المنزلي تصاحب توظيفه، وإلزام العمالة المنزلية المستقدمة بالتقيد بالقوانين والأخلاق والعادات الكويتية». [readmore post_link="https://rotana.net/424163-2/" ] وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء على فيديو "القطان" لم يقتصر الجدل حول انتقاد سندس القطان القوانين الجديدة المتعلقة بعاملات المنازل الفلبينيات في بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل إن وسائل إعلام عالمية مثل «cnn» الأمريكية، و «إندبندنت» البريطانية، قد ألقت الضوء على القضية، وقامت بنشر الفيديو، وردود الفعل حول ما أثارته بتصريحاتها. كما طالبت منظمات فلبينية خبيرة تالجميل الكويتية بالاعتذار إثر التصريحات أدلت بها. وطالبت مجموعة المهاجرين الدولية «Migrant international»، التي تتخذ من مانيلا مقرًّا لها القطان بتقديم اعتذار علني. ودعت رابطة المساعدة المنزلية في الشرق الأوسط في بيان القطان إلى «تقديم اعتذار عام وأن تعرب عن ندمها الحقيقي على تصريحاتها». وذكرت الرابطة: «سيكون الأمر أكثر جدوى لها إذا ما تمكنت من زيارة الفلبين لتشهد بنفسها الفقر المدقع الذي يمسك بالعديد من العائلات الفلبينية، وتتعرف على الصعوبات التي يواجهها العمال الفلبينيون في شركات التوظيف الحكومية قبل أن يتم إرسالهم إلى الخارج». [more_vid id="UiOZK38g7X2182eD4fLUWg" title="إطلالات جريئة وهادئة مع خبيرة التجميل العالمية هدى القطان" autoplay="1"]