أشهر علماء ذرة مصريين رحلوا في غموض
  • Posted on

أشهر علماء ذرة مصريين رحلوا في غموض

تكررت عبر الزمن حالات اختفاء علماء ذرة مصريين، وسط حالة جدل وغموض حول طريقة رحيلهم. وانضم العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي في هيئة الرقابة النووية المصرية، إلى قائمة علماء الذرة الذين تنتهي حياتهم بشكل غامض، حيث توفي "رمضان" في مدينة مراكش المغربية، خلال حضوره مؤتمر عن الطاقة النووية، بعد أن أصيب بمغص شديد ثم نوبة قلبية. الأمر الذي جعل السلطات في المغرب تأمر بتشريح الجثمان وفتح تحقيقًا موسعًا، وسط متابعة وتنسيق من أجهزة قضائية مصرية. نعرض في هذا المقال، أشهر علماء الذرة المصريين الذين رحلوا في ظروف غامضة.   سميرة موسى كانت من أشهر علماء الذرة في الأربعينيات، وكانت تعمل في أهم مراكز البحث النووي في الولايات المتحدة وبريطانيا، وتعد من أهم العلماء الذين يحضرون مؤتمرات تتحكم في مستقبل الطاقة النووية في العالم. "موسى" التي أصبحت في عام 1952 من أهم رموز العلم النووي في العالم، رفضت عروض مغرية للبقاء في أهم المراكز في الولايات المتحدة، وتمسكت بالعودة إلى مصر، في ظل مخاوف من نقل ما لديها إلى منطقة الشرق الأوسط، لتلقى حتفها في حادث أليم في الولايات المتحدة.   مصطفى مشرفة وصف العالم أينشتاين، المصري مصطفى مشرفة، الذي كان أول من ترأس كلية العلوم في مصر، بأنه أحد أهم علماء الفيزياء، وكان "مشرفة" من العلماء القلائل الذي توصلوا إلى سرِّ تفتت القنبلة النووية، واكتشف أيضا طريقة صناعة القنبلة الهيدروجينية، التي رفض تقديمها لمراكز أبحاث أمريكية. "مشرفة" توفي عام 1950 بنوبة قلبية، وسط شكوك بتسميمه، نتيجة ما توصل إليه من نظريات جديدة تتعلق بتفسير الإشعاع الصادر عن الشمس، وأن المادة إشعاع في أصلها.   يحيى المشد في فيلم تسجيلي لقناة "ديسكوفري" الأميركية، كان هناك اعترافًا من شخصيات أمريكية وإسرائيلية، بقتل العالم المصري يحيى المشد في فرنسا، تخوفًا من انضمامه للمشروع النووي في العراق "المشد" من أهم علماء الذرة في القرن العشرين، وحصل في أبحاثه على نتائج تغير مشهد هندسة المفاعلات النووية. وُجِدَ "المشد" مقتولًا ورأسه مهشمة في فندق ميريديان باريس، وفي النهاية حررت السلطات الفرنسية الحادث، بأن الفاعل مجهول.