أشهر "صفعات" سينمائية.. إحداها أحدث نزيفا لنجم شهير
  • Posted on

أشهر "صفعات" سينمائية.. إحداها أحدث نزيفا لنجم شهير

تتصاعد الأحداث، وتصل لحبكة درامية، ومنها إلى الحل أو النهاية، صفعات هكذا تعتمد الدراما في أغلبها، ويلجأ صناع الأفلام إلى عدة طرق لتغيير مجرى الأحداث منها حادث مأساوي أو علاقة حب فاشلة أو ربما صفعة قوية على وجه البطل. ومن ضمن مئات الصفعات في تاريخ السينما العربية، هناك صفعات مازالت تعيش في ذاكرة الجمهور. الصفعة الأولى .. عماد حمدي يسبب نزيفاً لعبد الحليم حافظ هي الصفعة الأشهر في تاريخ السينما المصرية، فمخرج الروائع حسن الإمام جعل من مشهد اعتراف الأب عماد حمدي إلى ابنه عبد الحليم حافظ في فيلم "الخطايا"، لقطة لا تنسى من الذاكرة مع صفعة مدوية على وجه العندليب تشعرك بالقشعريرة كلما رأيتها، عندما يصارحه الأب بحقيقته المفزعة بأنه ليس ابنه، ولا يحق له الحب أو الاختيار ويطرده من منزله، وتفجر هذه الصفعة خطايا الماضي وتوقظ ضمير الأم مديحة يسري التي تضطر في النهاية أن تعترف بالحقيقة كاملة. ولم تكن صفعة قاسية فقط على الجمهور بل سببت نزيفاً للعندليب الأسمر كما يروي في إحدى لقاءاته الإذاعية، موضحاً أن عماد حمدي لم يرد أن يضرب حليم بقوة وأعيد تصوير المشهد عدة مرات، فتحدث حليم مع عماد حمدي، وأكد عليه ضرورة مصداقية الصفعة، حتى اقتنع الأخير وتم تنفيذ المشهد، وقال حليم إنه شعر كما لو كان أحد دروسه قد تم خلعه، وظل يمنع الدم من السقوط من فمه حتى يكمل أداء المشهد ثم وضع ثلج عليه، وأخذ حقنة لوقف النزيف. [vod_video id="KcKQD3zxxRlbkXVsBYcQ" autoplay="1"] كلاكيت تاني مرة..  صفعة من عماد حمدي للعندليب "اخرس ياولد" عندما يذهب الأب ليعيد ابنه من الضياع في حياة الليل فينتهي الأمر بأن ينقاد هو وراء الرذيلة، ويصبح "أبي فوق الشجرة " قصة إحسان عبد القدوس، وبطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وعماد حمدي وميرفت أمين وإخراج حسين كمال. وينتهي الفيلم بمشهد المواجهة بين عبد الحليم حافظ ووالده عماد حمدي الذي يأتي إلى الكباريه للبحث عنه، ثم يقع هو في حب إحدى فتيات الكباريه، وبعد حوار قوي بينهما يصفع عماد حليم عدة صفعات لتأتي نادية لطفي وتسرد الحقيقة للأب وينتهي واحد من أكثر أفلام السينما نجاحاً، فقد حطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر في السينما المصرية والعربية، واستمر عرضه في دار سينما أكثر من خمسين أسبوعاً.   [vod_video id="9BJQeHSX2ovhP1h5OB4g" autoplay="0"] الصفعة الثالثة.. على وجه ملكة مصر "شجرة الدر" الصفعة ليست اختيارا عربيا فقط، لكن في الفيلم التاريخي للمخرجين الإيطاليين إنريكو بومبا وأندرو مورتون، وبمشاركة المصري شادي عبد السلام، "وإسلاماه"، كانت الصفعة هي نقطة التحول في العلاقة الهادئة بين ملكة مصر شجرة الدر، والتي جسدتها الراحلة تحية كاريوكا وزوجها أيبك أو عماد حمدي الذي يتضح أنه متزوج من أخرى، وبعد هذه الصفعة تقرر الملكة الانتقام وتقتل أيبك، الأمر الذي غير مجرى الأحداث تماما ليس في الفيلم فقط لكن في التاريخ حيث يؤول حكم مصر إلى سيف الدين قطز. [vod_video id="3M8o9uWe9smy2YNtCoSzAQ" autoplay="0"] الصفعة الرابعة  "أعادت هيبة "حنفي" في ابن حميدو شيخ الصيادين "المعلم حنفي" أو عبد الفتاح القصري الذي يعاني من تسلط زوجته "أم حميدة" التي تجبر زوجها على التراجع عن أي قرار يأخذه، وينتهي المشهد دائماً بعبارة "خلاص.. هتنزل المرة دي"، واستمرت سيطرة هذه الزوجة طول أحداث الفيلم، حتى قرر المخرج فطين عبد الوهاب إعادة هيبة الرجل المتمثلة في كرامة حنفي أمام زوجته وإنهاء تسلطها بصفعة على وجها ويقول القصري: "أنا راجل وعمر كلمتي ما تنزل الأرض أبداً..مفيش حنفي" وانتهى الفيلم بتنفيذ قرارات المعلم حنفي وزواج ابنتيه كما أراد، وزغرودة طويلة من الزوجة. [vod_video id="kzYBFgXhELfNFcgzpM3A" autoplay="0"] الصفعة الخامسة.. "من دنجوان السينما على وجه "الدلوعة" شادية" رغم أن المخرج فطين عبد الوهاب معروف بأفلامه الكوميدية، لكنه اعتاد توظيف الصفعة في أفلامه لتغيير مجرى الأحداث، فبعد المعلم حنفي، نجد دنجوان السينما رشدي أباظة في فيلم "الزوجة 13"، فيحاول الزوج مراد أو رشدي أباظة فرض سيطرته على زوجته "عايدة" أو شادية، فيضربها وهو يقول "كمان بتقولي مساء النور" لكن ينقلب السحر على الساحر، وتجعل هذه الصفعة عايدة أكثر قوة وتحدي، فتستدرج زواجها بأغنيتها الشهيرة "وحياة عنيك" ثم ترد له الصفعة بأقوى منها. [vod_video id="p6e8157QL4nhnUmCSniSug" autoplay="0"] الصفعة السادسة.. "ما بين الواقع وشاشة السينما" قدم المخرج عاطف سالم عن قصة حياة الفنانة كاميليا في فيلم" حافية علي جسر الذهب" بطولة ميرفت أمين وحسين فهمي، وظهرت فيه ميرفت أمين باسم كاميليا، وعرضت قصة حب كاميليا والمخرج أحمد سالم التي انتهت بسبب تدخل القصر الملكي في ذلك الوقت، وفي الفيلم تتلقى ميرفت صفعة على وجهها من حسين فهمي الذي جسد دور أحمد سالم بعدما تتغيب عن حفل زفافها على حسين فهمي خوفا على حياته، ولا نعرف هل هذه الصفعة جزء من قصة الحب الحقيقية بين الفنانة كاميليا وأحمد سالم أم أنها مجرد إضافة درامية للفيلم؟ [vod_video id="21diOWS1bUKgMxQ1Iz3A" autoplay="0"] الصفعة السابعة تنتهي بـ"علقة ساخنة" بعدما إقصاء الزوج حسن الرداد من منصبه، شعر الرداد بأن عمل زوجته كمذيعة تكشف قضايا اجتماعية وسياسية، هو السبب وراء إقصاءه من العمل في الصحافة، وخلال فيلم "احكي يا شهرزاد"، ووقعت مشادة كلامية بين الرداد وزوجته منى زكي وتطور الأمر إلى صفعة على وجه منى ذكي، ثم اشتباك بينهما تسبب إصابات بالغة في وجهها وجسدها، لينتهي الفيلم بحقيقة واحدة أن المرأة تتعرض للضرب والإهانة أيا ما كان وضعها الاجتماعي. [vod_video id="VrArGPWUZFBMTv69GwHkA" autoplay="0"]