أشهر جرائم تم ارتكابها بدافع نبيل
  • Posted on

أشهر جرائم تم ارتكابها بدافع نبيل

إن الخروج عن القانون عادة سيئة تُرتكب به الجرائم لأسباب قد تكون أحياناً خاطئة، ونعرض الآن عليكم 5 جرائم تم ارتكابها وينظر الناس لأصحابها على أنهم أبطال:1- سارق المجوهرات من أجل حركة الحقوق المدنيةفي عام 1963 أراد "إدي سانديفر" المساعدة في القضاء على العنصرية والقمع المنتشرين في البلاد، لكنه كان يشغل منصب المسؤول عن التمريض وكان أجره منخفضاً جداً ليساهم في التبرع لحركة الحقوق المدنية. فقام "سانديفر" بسرقة 6 مخازن مجوهرات واستبدل ما سرقه بالعملات النقدية والتي تبرع بها للحركة ولكن تم القبض عليه أثناء رهنه لأحد المسروقات وأمضى 16 شهراً في السجن، وظلت هويته مجهولة لمدة 50 عاماً حتى اكتشفوا أنه كان يعيش حتى اليوم تحت خط الفقر وتبرع بكل أمواله من أجل دعم قانون الحقوق المدنية ، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).2- النشطاء الذين ساعدوا المشردين للمبيت في المنازل المرهونة بين عامي 2007 و2011، كانت أغلب المنازل في الولايات المتحدة قيد الرهن، فقام بعض الأشخاص بمراقبة قوائم الرهن ومعرفة المنازل التي تم إخلاؤها وقاموا بنقل المشردين والفقراء لهذه المنازل.3- الأشخاص الذين قاموا بتهريب المخدرات للفقراءليس كل من يحتاج المخدرات يريدها للإدمان، بل هناك استخدامات أخرى للعقاقير التي تستخدم للمخدرات لاستخدامات طبية. وقد قامت مجموعة من الممرضين والنشطاء بسرقة الفائض من العقاقير المخدرة من المرضى والعيادات في الولايات المتحدة وعبأوها في حقائب ووزعوها على الفقراء وذلك أثناء ذروة أزمة الإيدز.4- العمدة الذي سرق الأغذية لإطعام الفقراء وذلك في عام 2012 كان معدل البطالة في منطقة الحكم الذاتي في إسبانيا حوالي 35% وكان البعض ليس لديه ما يأكله. فقام رئيس بلدية لبلدة "ماريناليد" بحشد أنصاره والهجوم على محلات الطعام والأسواق وسرقتها ثم إطعام الفقراء والجائعين وإرسال هذه الأطعمة إلى بنوك الطعام.5- العالمة التي أنشأت شركة وهمية لإنقاذ طفلتهاقامت العالمة "إسراء أوجرو"، نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة التكنولوجيا الحيوية Phosphagenics، بالتآمر مع اثنين آخرين من الدكاترة بابتداع شركة وهمية وزيّفت الفواتير لخدمة الأبحاث وقامت بجمع 6 ملايين دولار، وكان هذا التزييف لخدمة مصالحهم الشخصية حتى عام 2008 عندما علمت "أوجرو" بإصابة طفلتها بمرض نادر جداً من نقص الموليبدينوم.نجحت "أورجو" في اختبار دواء على ابنتها وشعرت الطفلة بالتحسن، فابتدعت شركة وهمية أخرى أنقذت حوالي 12 رضيعاً وحولت باقي المبلغ لدفع ثمن التجارب السريرية، لكن في النهاية تم القبض عليها وحُكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات.