أشهر أفلام "المختلين".. إبداع على حافة الجنون
  • Posted on

أشهر أفلام "المختلين".. إبداع على حافة الجنون

جمهور هوليوود لا يقتصر على عشاق الأكشن والخيال العلمي، فجزء كبير للغاية من المشاهدين يعشق أفلام الصراع النفسي الذي يعتمد على النفسية غير المتزنة للبطل. قد يظهر للناس أن الصراع بين الأفراد والجماعات يكون أكثر إثارة، إلا أن الحقيقة هي أن الصراع النفسي يولد إثارة وعنفا قد يفجر حروبا غير محمودة العواقب. وإن كنت من عشاق أفلام الأمراض النفسية شاهد هذه الأفلام. اقرأ أيضا: هؤلاء النجوم قدموا الخلطة المثالية.. سحر بوليوودي بخيال هوليوودي "البريق" قدم نيكلسون في الفيلم شخصية كاتب يتولى وظيفة حارس في فندق "أوفرلوك" الكائن في جبال كولورادو، فيتم إغلاق الفندق خلال فصل الشتاء بسبب عاصفة ثلجية، تحبس تورانس وعائلته فيه ويكونوا النزلاء الوحيدين. يكتشف داني ابن جاك أن الفندق مسكون وتستولي الأرواح على ذهن جاك وتدفعه تدريجيا نحو الجنون. ظهر "نيكلسون" في كواليس الفيلم وهو يتحمس قبل مشاهد القتل ويمسك بالفأس ويتمايل حتى يتقمص الشخصية ويكتسب حالتها النفسية استعدادا لتأدية مشاهد القتل. [vod_video id="oFqOWKXF6h0CcjS8R09eXg" autoplay="1"] . [vod_video id="L9j3jktQdEMNFOqI5O7Aw" autoplay="0"] "سبعة" الحقد على السلوك البشري غير السوي كان محرك الفيلم، إذ جسد "كيفين سباسي" شخصية سفاح مجنون بارد القلب، يزدري المجتمع،  متأثرا بكتابات "دانتي" حول الخطايا السبعة المهلكة التي أدت بأصحابها للجحيم. [vod_video id="2fCgwrnRmrTNWUMW7ANNWg" autoplay="0"] "بات مان – فارس الظلام" النجم الراحل هيث ليدجر قدم نسخة جديدة من شخصية "الجوكر" في فيلم "بات مان- فارس الظلام"، وكان مريضا نفسيا يريد تطبيق أفكاره على مدينة جوثام، وأتقن الدور وظهر بعدة مشاهد متقلب المزاج بين الكوميديا والعصبية والغضبن إذ أدى المشاعر الثلاثة في نفس الوقت. وظهر الجوكر الجديد بطلاء أبيض على وجهه ما يظهر كم المشاكل النفسية وبدا كأنه يريد إخفاء ما بداخله، كما كان فمه مشوهاً بحيث يظهر للناظر وكأنه يبتسم ابتسامة عريضة، وكان يخفي ندوبه بأحمر الشفاه.  وعاش ليدجر تحضيرا للفيلم، وحيدا في غرفة فندق لمدة شهر لدراسة جوانب الشخصية، لتخرج بهذه الصورة الرائعة. [vod_video id="GsXXKJqb53ajgaIW30xpPg" autoplay="0"] اقرأ أيضا: هوليوود تعشق الفانتازيا.. 10 أفلام مبنية على الأساطير "صمت الحملان" النجم القدير أنتوني هوبكنز أبدع في دور الطبيب النفسي الشهير الذي تحول من معالج إلى مريض، ليظهر مجرم يبدو هادئا إلا أنه مرعب وآكل للحوم البشر، وشغوف بأكل "الأدمغة والأكباد". الفيلم يظهر البطل بعد أن انعكست شخصيات مرضاه على نفسيته الشاذة بشكل تراكمي، فحولته لمجرم نفسي بالغ الخطر. [vod_video id="mEiYS1OG3KiywFKwkZIQ" autoplay="0"] اقرأ أيضا: أكثر الملصقات الدعائية المرعبة لأفلام هوليوود.. هل بينهم فيلمك المفضل؟ "ماشينيست"  عامل يعاني من صعوبات في النوم وأرق مستمر، يجعله يقترب من عام كامل لم ينم فيه سوى ساعات قليلة جدا ليبدأ بعدها في رؤية هلاوس مختلفة، كظهور عامل ذي وجه مشوه في المصنع لا يراه أحد سوى تريفور، ووجود ملاحظات مكتوبة على ثلاجة منزله لا يدري من قام بكتابتها. بطل الفيلم كريستيان بيل خسر قرابة الأربعين كيلو غرام ، حتى يبدو ضعيف وهزيل جراء العذاب النفسي وتأنيب الضمير في الفيلم. [vod_video id="C5BBAZhdwNZNjZhhJKmUw" autoplay="0"] "جزيرة شاتر" ضابطان فيدراليان، يسافران إلى مشفى نفسي للمجرمين المختلين عقليا، في جزيرة تحمل اسم شاتر، حتى يحققا في قضية اختفاء مريض سجنت بعد أن أغرقت أطفالها الثلاثة. يمر وقت قصير على وصولهما، ثم تضرب الجزيرة عاصفة قوية تحول دون عودتهما لعدة أيام، المفتش "تيدي"، ويجسده النجم ليوناردو دي كابريو، يكتشف في مهاية التحقيقات أنه مريض ومحال للمستشفى ولا يوجد قضية للتحقيق. [vod_video id="Q9feCLHBW4OILBB2K0hITw" autoplay="0"] اقرا أيضا: اختر شخصيتك المناسبة من أدوار ليوناردو دي كابريو ؟ "نادي القتال" الفيلم يسرد قصة موظف شاب يعاني من أمراض نفسية ومصاب باكتئاب ويأس دائم، فيدعي مرض عضوي بعد أن يجد راحته في جلسات علاجية يحضرها بشكل مستمر أسبوعيا. قابل شاب يعمل كبائع للصابون ويقوم الاثنان بإنشاء ناد للقتال ينخرط فيه كل من يعاني من المشاكل اليومية في حياته لكي يفرغ غضبه في مقاتلة الآخرين وينتهي الفيلم باكتشاف البطل أن بائع الصابون الذي قابله ما هو إلا نتاج لخيالاته. [vod_video id="BD7NnUQO5UlOR5HtiINA" autoplay="0"]