في كثير من الأوقات نقابل في حياتنا أشخاصا يتسمون بصفات سيئة، تمكنهم من التلاعب بعواطفنا، دون أن يشعروا بوخز الضمير. ونتعرف في السطور التالية على أسوأ مواقف التلاعب، التي يمكن أن يواجهها أي منا في حياته. - الشعور بالذنب: الشخصيات المتلاعبون بعواطفنا يعرفون جيدا كيف يصلون إلى ما يريدون، فمثلا إذا اراد رجل الارتباط بامرأة وهي ترفضه، فسيبدأ كسب ودها من خلال إظهار نفسه ضحية معذبة، بسبب هذا الرفض فتبدأ بالشعور بالذنب ومن هنا يتولد انجذابها نحوه. وفي هذا المثال يستطيع الشاب أن يصل إلى ما يريد، من خلال اللعب على وتر الشعور بالذنب لدى المرأة. - الصمت: أيضا من أساليب التلاعب في التعاطي مع الأمور العاطفية، هو أن يصمت الشخص عند أي خلاف، وهذا ما يجعل الطرف الآخر يقع بين أمرين، الأول ألا يكون أمامه سبيل في النقاش لمعرفة الطرف المخطئ، والثاني أن يبدأ في التفكير أنه هو المخطئ بدليل صمت وضيق الآخر، وهنا يكون الشخص المتلاعب وصل إلى ما يريد بمجرد الصمت. [readmore post_link="https://rotana.net/5-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF/" ] - التقليل منك: احذر الوقوع في هذا الفخ، فالكثيرون حين يجدوا أنفسهم في مأزق، يبدأون في التقليل منك ومن قدراتك، والتلاعب بك ليكونوا هم الطرف الرابح في أي موقف أو نقاش. ويجب أن تكون معتدا بنفسك وواثق فيها ولا تستمع سوى للنقد البناء. - التهديد: وأخيرا الطريقة التقليدية للتلاعب بك وجعلك تقوم بشيء أنت غير مقتنع به، هو التهديد سواء على المستوى الشخصي أو العملي، فالشخص الذي يقوم بالتهديد، في أغلب الأحيان، يستخدم سلطة أو معرفة بشيء ما بشكل سيئ، فحاول أن تتحلى بالشجاعة قدر الإمكان والانسحاب من هذا الموقف. [more_vid id=" QDTX4MUlKhamOP1mBgRQ" title="ناسا تجذر من حرائق الأمازون" autoplay="1"]