أسوأ صيحات الموضة النسائية في القرن العشرين
  • Posted on

أسوأ صيحات الموضة النسائية في القرن العشرين

ظهرت على مر العصور المئات من صيحات الموضة النسائية التي لاقت إعجاب ملايين النساء، اللاتي تبعنها بكل شغف، بل وضحّت كثيرات منهن براحتِهن في سبيلها. ساهمت السينما عند ظهورها، في نشر الكثير من الثقافات الخاصة عن صيحات الموضة الجديدة. وأصبحت النجمات وسيلة مصممي الأزياء، لنشر الأفكار والصيحات الحديثة، حتى غير المألوف منها. فسعت المرأة إلى تقليدهن، والسير على خطاهن. إلا أنه ومع مرور الوقت، صار بإمكاننا اكتشاف مقدار بشاعتها، لدرجة تمنينا لو كان بإمكاننا العودة بالزمن لتغييرها. في ما يأتي جمعنا لكم عدداً من أسوأ صيحات الموضة النسائية، وفقاً للترتيب الزمني لظهورها. مشدّات الخصر... موضة تقترن بالعذاب شهد مطلع القرن الماضي، اتجاه المرأة لاستخدام مشدّات الخصر، لتنحيف هذه المنطقة، وإظهار جسمها بشكلٍ أفضل. لا يزال مشدّ الخصر مستخدماً حتى الآن، إلا أنه لا يُسبب ألماً شديداً، ولا ترتديه المرأة في جميع المناسبات، بعكس ما كان يحدث في الماضي. صُمم الجيل الأول من هذه المشدات، من خامات معدنية قاسية، وامتد بدايةً من الصدر حتى الأرداف. وسجلت مئات الحالات، التي عانت من كسورٍ في الأضلاع وتلفٍ في الأجهزة الداخلية، بسبب هذه القطعة. إلا أن كل هذه الحوادث لم تثنِ المرأة عن ارتدائها وتحمل الألم فقط لترتقي إلى المعايير المطلوبة منها. قبعات العشرينيات... من أسوأ صيحات الموضة النسائية انتشرت خلال العقود الأولى من القرن الماضي، اتجاهات غريبة في ما يتعلق بأكسسوارات الشعر. من بينها هذا التصميم من القبعات، الذي كان يخفي الشعر والأذنين والغرة، بل وجانباً من الوجه أيضاً. ويتساءل متخصصو الموضة اليوم عن السبب الذي دفع النساء للتمسك بتلك القطعة، التي لا تعكس علامات الجمال على الإطلاق. الأربعينيات تشهد امتداد هذه الموضة يبدو أن رأس المرأة عانى كثيراً في تلك الفترة. فرغم انتهاء هذه الموضة بنهاية العشرينيات، إلا أن أخرى جديدة ظهرت في الأربعينيات. فشاع ظهور النساء والرجال على السواء بهذه القبعات الصغيرة، التي ربما تساءلتم عن كيفية تثبيتها من دون أن تقع. هذا طبعاً بالإضافة إلى الريشة. ملابس المستقبل... أغرب صيحات الموضة النسائية يحق للجميع تخيل الشكل الذي ستكون عليه الحياة في المستقبل، ولكن هذا الأمر ربما لا ينطبق على خط أزياء المستقبل، الذي نال إعجاب الناس في الستينيات. من حسن الحظ أن هذه الموديلات لم تحقق انتشاراً واسعاً، إلا أنكم ربما صادفتم مثلها عند مشاهدة فيلم قديم، أو بالمصادفة في ألبوم صور سيدات العائلة. إذ يسهل تمييز أحزمة الخصر العريضة جداً، وأغطية الرأس التي تشبه تلك المستخدمة الآن في المسابح. السبعينيات... صيحات الموضة النسائية بشكل مختلف على الرغم من أن موضة حقبة السبعينيات هي المفضلة لدى الكثيرين، لكونها مبتكرة وفريدة تماماً، إلا أنها كانت مستفزة بالنسبة للبعض الآخر. ففي تلك الفترة، بدأ مصممو الأزياء في دمج عددٍ كبيرٍ من الألوان في القطعة الواحدة، الأمر الذي كان مرهقاً للبصر. كما أنه كان تمهيداً لمهرجان الألوان الذي عرفته ملابس الثمانينيات والتسعينيات بعد ذلك. أسوأ صيحات الموضة النسائية... جينز التسعينيات المغسول لا يزال هذا الستايل موجوداً حتى اليوم، ومفضلاً لدى الكثيرين، إلا أن خبراء الموضة يصنفونه ضمن الأسوأ. ويقول بعضهم إنه يعطي انطباعاً بأنه جرى غسله مع مادة كيميائية، تسببت في زوال اللون عن بعض أجزائه. لكن ظهور العشرات من نجوم الروك والسينما وهم يرتدونه، منحه شعبية كبيرة خصوصاً في أوساط المراهقين. شاهدوا.. هل التعرض لأشعة الشمس يحسن المزاج؟ [vod_video id="vfE1jyJqujid442sK2Tg" autoplay="1"]