أسعد فضة لروتانا: لم نتوقّف يوماً عن المطالبة بحقوقنا
  • Posted on

أسعد فضة لروتانا: لم نتوقّف يوماً عن المطالبة بحقوقنا

رأى النجم أسعد فضة أنّ الدراما في سورية تقدّم وجهات نظر مختلفة مدافعاً في حديثه الخاص عن دراما البيئة الشامية ورافضاً في الوقت نفسه اعتبار هذا المسلسل رديئا وذاك قوياً. وقال فضة في تصريحات خاصة لروتانا إنّه لا يفكر مرتين قبل الموافقة فوراً على المشاركة في أي عمل بيئي شامي، طارحاً فكرة الثقافة ووجودها كبعد رئيسي في أي مسلسل. وبرّر موقفه ذاك بالقول:" تلك وجهات نظر، وأحاديث عميقة عن عصور مضت وحقب انقضت، فكيف سنتفق عليها عندما يكون لدينا تياران ثقافيان، واحد ينكر كل الماضي وآخر يتمسك به؟؟". وتابع:" الاختلاف واضح في أي مسلسل اليوم، حتى المسلسلات المعاصرة، فكيف بالنسبة لمسلسلات تتناول ما قبل 150 سنة؟؟". واعتبر أن كل مسلسل يأتي بفكرة أو حكاية خاصة ويعالجها وفق المفهوم العام للمجتمع اليوم، منوهاً إلى أنّ أكثر من تعرّض للانتقادات كان مسلسل باب الحارة بمختلف أجزائه:" لكن أليس هو المسلسل الذي حصد جماهيرية عربية واسعة؟؟". وقال:" طالما أنّنا لم نتفق على تاريخ مكتوب، فإنّ الاجتهاد حق لكل شخص يكتب أو مخرج يتصدّى أو شركة إنتاج تنتج هذا العمل أو ذاك". ويشارك أسعد فضة حالياً في مسلسل " صدر الباز" مع المخرج تامر إسحق والكاتب رامي المدني والذي تنتجه شركة البارون والرجا للإنتاج الفني. ويؤدي في المسلسل دور زعيم الحارة في حكاية عائدة إلى ما قبل 150 سنة، ويكون فيها أبو صالح الرجل الوطني الذي يساعد الثوار على مواجهة الاضطهاد العثماني ويتوسّط بحكم مكانته لشبان الحارة لدى المخفر فينجح حيناً ويفشل أحياناً. ومن جهة أخرى كشف فضة عن أنّ الكثير من الامتيازات التي حصل عليها الفنانون والدراما عموماً في السنوات الأخيرة، كان قد تقدّم بها للجهات المعنية منذ كان نقيباً للفنانين لثمان سنوات. وقال:" لم نتوقف يوماً عن المطالبة بحقوق الفنان، ولكن المعروف أن الكثير من المطالب تتأخر حتى تتحقّق، وكانت مشاريعنا كلها بيد الحكومة التي لبّت في وقت لاحق بعض تلك المطالب.