أسرة سعوديّة تستعيد نجلها بعد 20 عاماً على خطفه
  • Posted on

أسرة سعوديّة تستعيد نجلها بعد 20 عاماً على خطفه

واجهت أسرة سعودية أصعب لحظات حياتها قبل 20 عاماً، عندما اختطف رضيعها من أحضان والدته بعد ساعاتٍ على إنجابه.. منذ ذلك الحين، لم تتوقف الأسرة عن البحث عن طفلها "موسى". ينتظر رجل الأعمال السعودي علي الخنيزي، القادم من محافظة القطيف، رؤية نجله للمرة الأولى خلال الساعات القادمة، وذلك بعد أن بحث عنه 20 سنة. تم العثور على "موسى" في مسكن إحدى السيدات برفقة شاب عشريني آخر، إختطفته السيدة نفسها بالطريقة نفسها. وبعد أن تم القبض عليها، زعم محاميها الدكتور عبدالعزيز الهاجري أنها تمتلك مستندات تكفي للدفاع عنها وتأكيد أنها ليست خاطفة بل اهتمت بالطفلين قبل سنواتٍ طويلة. قصة الخطف وفحص الحمض النووي من المفترض أن يلتقي الأب نجله المختطف خلال ساعاتٍ، وتم تأجيل اللقاء نظراً لضرورة إجراء تحليل الحمض النووي (DNA) للأب، بعد أن تم إجراء التحليل ذاته للأم والشقيق وتم التأكد من تطابقها مع المختطف. تحدّث الأب عن تفاصيل اختطاف ابنه موسى قائلاً:"بعد ولادة زوجتي في المستشفى بساعة واحدة، دخلت عليها إحدى السيدات التي تحدّثت معها ربع ساعة. بعدها طلبت منها أن تسلّمها الطفل لكي تنظفه". وتبين لاحقاً أن هذه السيدة ليست ممرضة، وقد اختطفت الطفل من حضن والدته. الممرضة تكشف واقعة الاختطاف بعدها دخلت إلى غرفة الأم إحدى الممرضات وسألتها عن الطفل، فأبلغتها أن إحدى السيدات أخذته لتغسل شعره ولم تعد حتى الآن. لم تطمئن الممرضة لما حدث، وقررت إبلاغ المسؤولين في المستشفى، الذين بدورهم تواصلوا مع الجهات الأمنية المختصّة وأبلغوا عن غياب الرضيع. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الجهود الأمنية عن محاولة إعادته، ولم تيأس أسرة "موسى" من البحث عنه. بعد أن علمت بقرب استعادة نجلها المختطف، تحدّثت الأم إلى وسائل إعلام سعودية، مشيرة إلى أنها تعيش "مشاعر غريبة لم تختبرها إلا أم فقدت رضيعها منذ عقدين"، مؤكدة أنها عانت الأمرّين لتُصبّر نفسها على فقدانه. شقيق موسى سعيد بعودته عبَّر محمد الخنيزي شقيق المختطف، عن سعادته لقرب رؤية شقيقه للمرة الأولى، موضحاً أن تسميته بـ"موسى" جاءت عقب اختطافه، وذلك تيمناً بقصّة سيدنا موسى عليه السلام، والأمل بعودته لحضن والدته.   طفلة تنفصل على جديها بشارع مزدحم فتخطفها امرأة! [vod_video id="1i6wZXEZGdcENCEMsBn6g" autoplay="1"]