5 أسباب جعلت الهضبة عمرو دياب نجم الأجيال المفضل
  • Posted on

5 أسباب جعلت الهضبة عمرو دياب نجم الأجيال المفضل

خلال ما يزيد على ثلاثين عاماً، لم يقترن اسم الهضبة عمرو دياب إلا بالنجاح الكبير والمميز، والإنجازات التي لم يسبقه إليها أحد. لم يكن يوماً مغنياً فحسب، إنما كان رائداً ومجدداً في كل عملٍ أنجزه وكل خطوة قام بها. كان الغيتار الذي حصل عليه في طفولته، كهديةٍ من محافظ مسقط رأسه بورسعيد، الجائزة الأولى في قائمةٍ طويلةٍ من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية. كما دخل موسوعة غينيس عام 2016، كأول فنانٍ عربي يحصل على أكبر عددٍ من جوائز الموسيقى العالمية لأكثر مبيعات في الشرق الأوسط. وحصل أيضاً أكثر من مرة على جائزة الـWorld music award، والـAfrican music award. وكان أول فنان عربي يحصل على الدرعين الذهبي والفضي من يوتيوب، بعد تحقيق أغنياته أرقام استماعٍ قياسية. هذا بخلاف ترجمة أغنياته لأكثر من لغة، من بينها الإسبانية والإنكليزية والتركية. وبمناسبة عيد ميلاده، الذي يوافق يوم 11 أكتوبر، نذكر لكم خمسة أسباب، جعلت عمرو دياب يستحق كل هذا النجاح. الصيف علامة مسجلة باسم عمرو دياب ارتبط فصل الصيف على مدار سنواتٍ طويلةٍ بعمرو دياب، الذي كان يختاره دائماً لطرح ألبوماته الجديدة. ومع الوقت، أصبحت الأغنيات التي ضمتها الألبومات، محركاً قوياً لذكريات طرقات السفر، والجلوس أمام البحر، وقصص الحب الجديدة. هذا بالإضافة إلى الحفلات التي اعتاد إقامتها سنوياً في مارينا، في الساحل الشمالي في مصر، والتي كان عشاقه ينتظرونها بشغف عاماً بعد عام. أجاد الهضبة دئماً اختيار الأغنيات التي ضمتها ألبوماته الصيفية. إذ كانت الغالبية العظمى منها، سريعة الإيقاع، ومناسبة للأجواء الحارة. وعكست هذه الخيارات مدى ذكائه الفني، وهو سبب آخر، جعله محبوباً من ملايين الأشخاص حول العالم. الهضبة عمرو دياب... مدرسة الذكاء الفني توحي كل خطوات هذا النجم الفنية، منذ بدايته وحتى الآن، بأنه يسير وفقاً لخطةٍ مدروسة جيداً، ولا يحيد عنها. ويظهر ذلك في اختيار أوقات طرح ألبوماته وأغنياته المنفردة، أفكار الفيديو كليب، والحملات الدعائية التي يشارك فيها. وبالنظر إلى الأعمال الدرامية التي شارك فيها، نجد أيضاً، وعلى الرغم من قلتها، أنه قدم أدواراً متنوعة. وأرجأ دياب الاستمرار في التمثيل، عملاً بنصيحة النقاد، إلا أنه يستعد الآن لتقديم مسلسلٍ جديد. وهو الأمر الذي يعكس دراسته الجيدة لاتجاهات الجمهور، ونجاحه في استغلال الأفكار الجيدة. ويُلاحظ المتابع الجيد له، أنه بدأ خلال الفترة الأخيرة، في اعتماد أفكارٍ جديدة للأغنيات، وأدخل مصطلحاتٍ مختلفة، لمواكبة ذوق الأجيال الجديدة. كما كثّف من تواجده خلال الفترة الأخيرة، بإصدار أكثر من أغنية منفردة، ليتصدر اسمه محركات البحث. ويبقى الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لم يترك شعوراً إلا وغنى له أياً كان الشعور الذي تمرون به، بالتأكيد ستعبر عنه واحدة من أغنيات الهضبة. إذ جسد باقتدار، كل المراحل التي يمكن أن تمر بها قصص الحب، بدايةً من شرارة الإعجاب، وحتى بعد الانفصال. بخلاف تقديمه عدداً من الأغنيات الوطنية، وأخرى عبرت عن مشاعر إنسانية عميقة، مثل "الزمن"، و"عم الطبيب". ويجيد النجم المصري اختيار الشعراء الذين يتعاون معهم، والذين ينتمون إلى أجيالٍ مختلفة. ولهم بالتأكيد دور مهم في هذا النجاح. الهضبة عمرو دياب... صانع التريند لطالما امتلك دياب بوصلة الموضة، ليوجهها حيث يشاء، ويقلده بعدها الملايين من شباب الوطن العربي. فمن ينسى الضجة التي أحدثتها "كنزة تملي معاك"، الذي حقق مبيعاتٍ قياسية؟ كذلك اللوك الذي ظهر به في كليب أنا عايش، والذي صارت بعده القبعات الصوفية مُفضلة لدى الآلاف. وتعتبر تسريحات شعره الشهيرة مميزة. فمع كل ألبوم، كان يظهر بلوك جديد ينتظره المتابعون بشغف لا يقل عن حماستهم للألبوم نفسه. وحتى يومنا هذا، لا يزال أي مقطع فيديو ولو كان قصيراً له من النادي الرياضي، أو يغني مقطعاً من أغنيةٍ جديدةٍ في حفل، قادراً على قلب مواقع التواصل رأساً على عقب. جريء في التعبير عن نفسه دائماً خلال السنوات الأخيرة، كانت قصة عمرو دياب ودينا الشربيني حديث الجميع. بداية من الصورة التي نشرها قبل سنوات، وعلق عليها: "مع فريق العمل"، وحتى اليوم. وتتطور علاقة الثنائي اللامع، حتى أصبح ظهور أحدهما مرتبطاً بالآخر، سواء في مناسبات فنية، أو شخصية. وعلى عكس طبيعته، بدا النجم المصري جريئاً جداً في إعلان مشاعره تجاه دينا ودعمه لها. وتتحدث النجمة المصرية عن تشجيعه الدائم لها أثناء تصوير أعمالها، ودفعه لها لتحقيق المزيد من النجاح. كما لحّن تتر مسلسلها الأخير "لعبة النسيان"، الذي عُرض في رمضان الماضي.   هوس" النجاح يلاحق هبة طوجي في تجربتها الدرامية الأولى" [vod_video id="77qZb58zwMi8ox5gPMN79w" autoplay="1"]