أسباب تجبرك على ضبط ساعتك البيولوجية 
  • Posted on

أسباب تجبرك على ضبط ساعتك البيولوجية 

كم من مشاكل نتكبدها يوميا بسبب اضطرابات النوم، الله سبحانه وتعالى سخر للإنسان منبها طبيعيا يساعده على تنظيم حياته وهو ساعتك البيولوجية ، ولكن ممارستنا قد تفسد عقاربها وتجعلها غير منتظمة. ساعتك البيولوجية مرتبطة بنظام حياتك، وأسلوبك، سواء كان سليما أو غير صحي، فكلما انتظمت في حياة صحية مليئة بالرياضة والنوم في الأوقات المناسبة، وبالكميات الكافية كلما انتظمت حياتك في مختلف جوانبها، في نفس الوقت عدم ضبط ساعتك البيولوجية، وقلة النوم تعرضك لنور النهار ولو لدقائق معدودة يوميا وحدوث اختلالات تؤدي إلى أضرار كبيرة، تؤثر على الجسم بدنيا ونفسيا .  الأسباب تدفعك لضبط أي خلل في ساعتك البيولوجية : من يزاولون جميع أنشطتهم الحياتية في الليل تزداد عندهم احتمالات أمراض مزمنة كالقلب والسكري، ويؤكد الأطباء أن السبب هو اختلال النشاط الحيوي لخلايا الجسم وأعضائه، وتبديله من النهار إلى الليل. اختلال الساعة البيولوجية في جسم الإنسان يؤدي إلى حدوث اضطرابات هرمونية، أهمها بحدث في هرمون الكورتيزول المسئول عند النوم، مما يسبب مزيدا من الأرق وقلة النوم في الليل. يتسبب في قلة الهرمونات الصحية التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي في حالات ضبط ساعته البيولوجية، والتي تقاوم مختلف عوامل الشيخوخة وتحمي من السرطانات وتعمل كمضادات للأكسدة تفيد الجسم وتحميه. أثبتت الدراسات ارتفاع نسب الاكتئاب والاضطراب المزاجي لدى عدد من الأشخاص ممن تكون ساعتهم البيولوجية غير منضبطة، مما يسبب مزيد من الإرهاق المستمر، وصعوبة دائمة في ممارسة الأمور الحياتية البسيطة في العمل والمنزل. عدم ضبط ساعة الأطفال البيولوجية وسهرهم بالليل طوال الصيف، يؤدي إلى اضطرابات سلوكية ونفسية عندهم يصعب التخلص منها وحلها بسهولة. بالتالي اضطراب الساعة البيولوجية في جسم الإنسان يؤدي إلى مزيد من الأمراض الجسدية والنفسية غير معلومة السبب، مما يدمر الصحة تدريجيا.