بين الحين والآخر تظهر العديد من الأنظمة الغذائية التي تستهدف التركيز على جزء معيّن من الجسم، فهناك أنظمة غذائية تعتمد على الوقت وأخرى تقوم على أساس الرياضة، ولكن الغريب أنه أصبح بإمكانك الآن أن تتبع نظاماً غذائياً يقوم على نوع فصيلة دمك ويساعدك على فقدان الوزن بكل سهولة . وأثبتت دراسة علمية أجريت مؤخراً بأن هناك علاقة بين فصائل الدم، والميول البدنية والشخصية والعضوية للإنسان، وكذلك الغذاء، حيث إن أصحاب الفصيلة O يفضلون اللحوم، ويعتمدون على البروتينات والحد من الكربوهيدرات، أما أصحاب فصيلة الدم A، فإن نسبة الحموضة لديهم منخفضة جداً، لذلك يعتمدون على الخضراوات في غذائهم، بينما يتوافق أصحاب الفصيلة B مع تناول الأغذية النباتية والحيوانية، ولهم القدرة على مقاومة الأمراض. وحدّدت الدراسات العلمية التي أجريت في مجال التخسيس حسب نوع فصيلة الدم بعضاً من المُباح والمحظور لكل فصيلة والذي يمكن على أساسه التمتع بقوام رشيق وفقدان الوزن بسهولة كالآتي: ـ فصيلة الدم O المسموح: البروتينات (اللحوم الحمراء) والفواكه والخضراوات المحظور: النشويات ومنتجات القمح والذرة ومنتجات الألبان وأغلب المكسرات. ـ فصيلة الدم A المسموح: الفواكه والخضراوات والنشويات والبروتينات النباتية والتقليل من لحوم الدواجن والأسماك . المحظور: منتجات الألبان الدسمة والدهون الحيوانية واللحوم الحمراء . ـ فصيلة الدم B المسموح: الفواكه والخضراوات والحبوب والأسماك ومنتجات الألبان واللحوم . المحظور: لحوم الدواجن . ـ فصيلة الدم AB المسموح: الخضراوات والفواكه والقليل من الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان . المحظور: لحم الدجاج. وفي هذا السياق أكد " الدكتور سامي الجندي - استشاري السمنة والنحافة" على أن هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي تظهر باستمرار، وأنه لا يعارض نظام التخسيس طبقاً لنوع فصيلة الدم، ولكنه يحذّر متبعيه من غياب بعض الأطعمة التي يحتاجها الجسم . وأضاف استشاري السمنة والنحافة أنه يجب أن يحتوي النظام الغذائي على كافة العناصر اللازمة لصحة وبناء الجسم ولكن بكميات مناسبة تساعد على إمداده بما يحتاجه وفي نفس الوقت فقدان الوزن الزائد، محذّراً من ضرورة اتباع ريجيم فصائل الدم لأنه قد ينطوي على مخاطر أبرزها أن هناك فصائل محظور عليها منتجات الألبان على الرغم من أهميتها مما قد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام . وذلك حسبما أثبت العلماء والمتخصصون من عدم جدوى هذه الأنواع من الحميات الغذائية حيث تم التركيز على ما يحدث من خلل في عملية التمثيل الغذائي وكذلك القلب والأوعية الدموية والدهون والكوليسترول في الجسم.