5 أساطير مرعبة حول الاحتفال بليلة رأس السنة 
  • Posted on

5 أساطير مرعبة حول الاحتفال بليلة رأس السنة 

يحتفل ملايين البشر حول العالم كل عام بليلة عيد الميلاد باتباع العديد من التقاليد المتعارف عليها، سواء بتزيين أشجار عيد الميلاد، أو تناول الكعك، أو انتظار هدايا بابا نويل، والتي تعتبر بمثابة تشجيع للأطفال الصغار على الاستمرار في السلوكيات الجيدة. ولكن إذا نظرنا إلى الجهة الأخرى، فسنجد عددا من أساطير مرعبة المتعلقة بعيد الميلاد، وذلك على النحو التالي: 1-جريلا تعتبر إحدى أكثر أساطير عيد الميلاد رعباً، وسُميت "جريلا" أيضاً آكلة الأطفال، وسبق أن ذكرها المؤرخ الآيسلندي "سنوري سترلسون" في قصائد "إيدا"، وعُرف عنها أنها تزوجت ثلاث مرات، وتعيش في الكهوف مع زوجها، وأبنائها الثلاثة عشر، وقِطها، ووصفت بأنها نصف حيوان، ونصف قزم، ولديها 15 ذيلاً، وكل ذيل مربوط به 100 كيس، ويتسع الكيس الواحد لنحو 20 طفلاً. 2-بيلسينكيل نشأت هذه الأسطورة في البلدان المارة بنهر الراين، وهي ألمانيا، وسويسرا، وفرنسا، وهولندا، ويظهر "بيلسنيكيل"، للأطفال على هيئة رجل نحيف، يرتدي ملابس رثة، وفراء، ويخبّئ وجهه تحت قناع، ويعلق الأجراس في ملابسه، ويحمل الحلوى، كما يحمل أيضاً السياط. ويجازي "بيلسنيكيل" الأطفال المطيعين، بإعطائهم الحلوى، ويعاقب الأطفال المشاغبين، بسحبهم إلى الغابة ليدفعوا ثمن سلوكياتهم السيئة طوال العام. 3-كرامبوس تميز "كرامبوس" باحمرار عينيه، وقرونه العملاقة، وفروه الأسود الكثيف، وأنيابه البارزة، كما أنه نصف ماعز، ونصف شيطان، ويحمل في يده كيساً كبيراً يضع فيه الأطفال المشاغبين، ويرميهم على حافة الجحيم بعد أن يعذبهم، حسبما تقول الأسطورة. 4-كاليكانتزاروي في الفترة من 25 ديسمبر، إلى 6 يناير من كل عام، ويُلقي اليونانيون باللوم على مخلوقات "كاليكانتزاروي" عند حدوث أي شيء ليس له تفسير؛ نظراً لاعتقادهم خروجها من مسكنها تحت الأرض. ووفقاً للأساطير اليونانية، فإن مخلوقات "كاليكانتزاروي" متناهية الصغر، وتعيش تحت الأرض، وتخاف من النار، والضوء، والصليب، بالإضافة إلى الماء المقدس، وتتجسد تلك المخلوقات في صورة نصف وحش ونصف حيوان، ولها أعين شديدة الاحمرار، ورؤوس ضخمة بشعر أسود، وأنياب بارزة، وتخوّف الناس، وتتبول في أحواض الزهور، وتٌفسد الأطعمة، وتُكسر الأثاث. 5-بير فويتارد يبدو من اسمها أنها أسطورة فرنسية، وتعني الأب الجلاد، وتعود أصول القصة إلى عام 1150، عندما ذبح أحد الآباء أولاده الثلاثة، وقطّعهم إرباً، وطها جثثهم، وحينما علم القديس" نيقولا" بالأمر ذهب إلى الأب، وأحيا الأولاد وفقاً للأسطورة، وبعد تلك الحادثة، اتخذ القديس "نيكولا" هذا الأب خادماً له.