أزمة «ربع العمر» تحدد مستقبلك.. كيف تواجهها؟
  • Posted on

أزمة «ربع العمر» تحدد مستقبلك.. كيف تواجهها؟

اقتناء الدراجات النارية، وخيارات الأزياء الغريبة، والقرارات المهنية العفوية غير المخطط لها، كلها تعتبر سمات معروفة وأعراضا كلاسيكية لأزمة منتصف العمر، ولكن الآن كشف عدد من علماء النفس البريطانيين عن وجود مرحلة مشابهة وفترة أزمة شبيهة تظهر لدى الجيل الجديد، وهي ما يسمى "أزمة ربع العمر". وفقاً لصحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، فإن الدراسة التي أجرتها موسسة "لينكيدين" فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشباب، وهو ما يصل إلى نسبة 72% منهم، يشهدون أزمة ربع العمر، مما أدى بهم إلى تغيير مساراتهم المهنية وخيارات الحياة. وأوجدت الدراسة أن أغلب الأزمة تتركز في خيارات السلم الوظيفي والضغط الآخر يكون على اختيار شريك الحياة، حيث يمثل الأول 57% من ضغوط الحياة على الشباب فيما يمثل الضغط الثاني نسبة 46%. يعرف الطبيب النفسي الإكلينيكي، الدكتور أليكس فوك، أزمة ربع العمر بأنها "فترة من انعدام الأمن والشك وخيبة الأمل حول حياتك المهنية والعلاقات والوضع المالي". ويفسر "فوك" الأمر بأنه ينبع من فترة من الحياة بعد التغيرات الرئيسية في مرحلة المراهقة، عندما يبدأ الشخص في التشكيك في حياته ويبدأ في مواجهه الضغوط التي يواجهها الكبار. ويبدو أن انتشار أزمات ربع العمر آخذ في الازدياد، حيث يكافح جيل الألفية اليوم ماليا أكثر مما يفعله آباؤهم، وهم الجيل الأول في التاريخ الذي يكون أقل مادياً من الجيل السابق له، فيعتقد الدكتور فوك أن أزمة ربع العمر أصبحت بارزة على نحو متزايد في السنوات الأخيرة بسبب الضغوط الكبيرة التي تواجهها الأجيال الشابة، وخاصة عند مقارنتها بالأجيال الأكبر سنا. وأضاف: "في الوقت الحاضر، يتعرض الشباب البالغ من العمر عشرين عاما لضغوط شديدة لتكوين أنفسهم في سوق العمل، والسكن، والتنقل، والنضال من أجل الحفاظ على العلاقات، وعادة ما يتعرضون لمفهوم مشوه للحياة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية". يمكنك أيضاً مشاهدة : وليد الشامي يطرح اغنيةة مسيد سنينك [vod_video id="phf3lTiFGiWez9QiP1U4sA" autoplay="1"]