أرقام قياسية رفضت موسوعة غينيس تسجيلها
  • Posted on

أرقام قياسية رفضت موسوعة غينيس تسجيلها

كثيراً ما تثير أرقام موسوعة غينيس للأرقام القياسية الجدل، فالبعض يعتبرها غير جادة، والبعض الآخر يرى أنها تحديات تستحق الذكر، وعلى أيّة حال فإن موسوعة غينيس، قد تكون المرجع الأهم لأبرز الأرقام المثيرة والغريبة التي تحقّقت حول العالم خلال 65 عاماً، منذ أول إصدار لها عام 1955. موسوعة غينيس لا تقبل التحديات إلا بشروط، وإن لم تتحقق الشروط ترفض توثيق تلك التحديات. في التالي نتعرّف إلى أبرز ما رفضته غينيس خلال السنوات الأخيرة. ساحر يقتل نفسه مقابل تسجيل اسمه في غينيس في مارس من العام 2012، حاول الساحر السريلانكي "غاناكا باسناياكي" الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً، تسجيل اسمه في موسوعة غينيس. وذلك عن طريق تحقيق رقماً قياسياً، بدفن نفسه تحت التُراب والخشب في عمق وصل إلى 3 أمتار، في محاولة للبقاء حياً لأطول فترة ممكنة في هذا الوضع الخطير. لم تكن هذه المرة الأولى لباسناياكي، حيث دفن نفسه بمساعدة أصدقائه وأسرته من قبل، مرتين، الأولى ظلّ فيها لأكثر من ساعتين، والثانية بقي على قيد الحياة مدفوناً لـ 6 ساعات متواصلة. لكن يبدو أن القدر لم يوافق على تسجيل اسم باسناياكي في موسوعة غينيس، حين حاول أن يعيش لـ6 ساعات تحت الأرض، عندما رفعوا التراب والخشب عنه، وجدوه في غيبوبة، وتوفي على إثرها في المستشفى، ورفضت الموسوعة تسجيل مثل هذه الأرقام لشدة خطورتها على حياة الإنسان. أكبر صحن أرز في التاريخ في أكتوبر من عام 2015 رفضت الموسوعة العالمية قبول تسجيل أكبر طبق أرز في التاريخ، وذلك بعد أن كانت تعتزم تسجيله، والسبب يعود إلى عدم التزام الشخص الصيني، صاحب الفكرة، بالاتفاق المُبرم مع غينيس، الذي نصّ على أن يتم توزيع الأرز الذي استخدم في المسابقة على الناس. وكان 300 طاهي تمكنوا من طبخ ما يزن 4.6 مليون طن من الأرز، إذ من المفترض أن تكون هذه الكمية الكبيرة من الأرز لصالح عمال المصانع وطلبة المدارس، لكن هذا ما لم يحدث. حصلت غينيس على معلومات تفيد بأنه تم إهدار كمية كبيرة من الأرز، وذلك بالتخلص منها في النفايات، وأعطيت كميات إلى الحيوانات والخنازير ليأكلوها. رفضت الموسوعة تسجيل الرقم، ليظل الرقم الذي حققه أحد الأتراك، عام 2014، بطهي 4.1 طن من الأرز، هو الوحيد المسجل لدى الموسوعة. العدّاء الذي تخطى سن الـ100 عام رفضت موسوعة غينيس ضم "فوغا سينغ" الهندي الأصل والبريطاني الجنسية، الذي يبلغ من العمر الآن 107، ضمن الأرقام القياسية لأكبر العدائيين سناً في التاريخ. ورفضت غينيس الاعتراف بأن سينغ هو أكبر إنسان استطاع أن يخوض تلك المسافة الطويلة، وذلك لأنه لا يمتلك شهادة ميلاد أصلية، على الرغم من امتلاكه جواز سفر، كان قد دخل به بريطانيا للمرة الأولى عام 1992، والمدوّن به تاريخ ميلاده (1 أبريل 1911). لم تُكذب غينيس التاريخ الموجود بالجواز، لكنها أكدت، أنها لا تستطيع قبول العدّاء الهندي، لعدم امتلاكه وثيقة الميلاد، وهو ما اعتبره البعض تحيّزاً من الموسوعة ضد العدّاء الهندي.   المملكة تدخل غينيس بأكبر كعكة فسيفساء في العالم [vod_video id="yKUPK3Nhvopdx2srfphvNw" autoplay="1"]