أرجنتينية تثير تساؤلات الشارع السعودي .. !
  • Posted on

أرجنتينية تثير تساؤلات الشارع السعودي .. !

شغلت حفيدة الرئيس الأرجنتيني السابق أرتورو إيليا، ونائبة رئيس الأرجنتين حالياً، مارتا غابرييلا الشارع السعودي أثناء زيارتها التي تقوم بها إلى المملكة، وظهرت بكرسي متحرك تقودها بنفسها، فأثارت تساؤلات عدة حول كيفية وصول "مارتا" إلى منصبها الرئاسي. وفي تفاصيل قصّتها التي كتبتها مارتا غابرييلا عبر موقعها الإلكتروني الشخصي: "بدأت قصتي في 28 مايو 1965، كان أبي يعمل طبيبا، مكرسا جزءا من وقته لخدمة أهالي القرية الفقراء، وفي هذا المحيط كبرت وترعرت، لذلك باتت خدمة الآخرين إحدى أبرز القيم التي غرست في منذ طفولتي، كما أصبحت أسلوبا لحياتي، حيث كنت منذ صغري طالبة نشطة في الخدمات والأنشطة الاجتماعية، واقتنعت أن خدمة الآخرين هي طريقي للمستقبل". ومفصل الحياة لدى مارتا كان في نوفمبر 1994، حيث تعرضت لحادث مروي تسبب في إصابات بالغة في العمود الفقري، نتج عنه شلل نصفي: "علمتني هذه التجربة أن أعيد النظر في حياتي، كما تعلمت أن الحياة تعتمد على كيفية رؤيتنا للمشكلة التي تواجهنا وليس المشكلة نفسها، لذلك قررت أن الكرسي هو مجرد وسيلة تنقل، وأن حياتي يجب أن تستمر بشكل طبيعي قدر الإمكان". وعن كيفية دخولها إلى معترك السياسة، قالت "مارتا" إنها كانت ناشطة في قضايا اجتماعية، وهو ما مهد الطريق أمامها للمشاركة في الحياة السياسية: "رغم أنني كنت أخشى أن يتعكر عملي الاجتماعي بنشاطي السياسي، فإنني كنت مضطرة للخوض في الحياة السياسية، لاسيما أن التغيير الاجتماعي كان يتطلب قرارات سياسية، كما كانت أزمة 2001 الاقتصادية التي عصفت بالأرجنتين وتسببت في انهيار الوضع، أحد أبرز الأسباب التي جعلتني أصر على المشاركة السياسية". وأضافت مارتا: "دعيت في العام 2002 للانضمام إلى المشروع السياسي الجديد الذي ولد تحت قيادة موريسيو ماكري - الرئيس الأرجنتيني الحالي - حيث أدركت أن هذا الطريق هو الأفضل للبدء في الحياة السياسية، وهو الطريق الذي أحبه (خدمة الآخرين)، ثم تدرجت في المناصب الحزبية، حيث عملت مساعدا لـموريسيو عندما تم انتخابه عمدة لمدينة بوينس آيرس، ومع نمو الفضاء السياسي في بلادنا، فزت بعضوية مجلس الشيوخ عام 2007، وفي انتخابات 23 نوفمبر 2015، استطاع ماكري الوصول لرئاسة الأرجنتين، وبعدها تم تعييني كنائبة له". والتقت مارتا غابرييلا خلال زيارتها للرياض، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وتعد الزيارة السابعة لها في سلسلة زياراتها الخارجية منذ انتخابها في نوفمبر 2015، حيث سبق أن قامت بزيارات رسمية لكل من "شيلي، والبرازيل، والأورغواي، واليابان، وكندا"، كما مثلت بلادها في قمة الدول اللاتينية والبحر الكاريبي التي عقدت في يناير بدولة الإكوادور.