أخفت جثة زوجها لـ 18 عاما .. وأخرى تخفي جثة ابنها لـ8 سنوات
  • Posted on

أخفت جثة زوجها لـ 18 عاما .. وأخرى تخفي جثة ابنها لـ8 سنوات

أن تخفي ذهبا أو مبلغا من النقود أو ما تعتبره كنزا ثمينا فهذا ليس بالأمر الغريب، ولكن أن تقوم سيدة بإخفاء جثمان زوجها لمدة 18 عاما وأخرى تخفي جثة ابنها لثماني سنوات فهذا ما يدعو للريبة. إذ ما الذي يدعو هاتين السيديتين لفعل ذلك، في القرن الحادي والعشرين، وما هي تفاصيل قصتهما؟ تمكنت سيدة بريطانية من إخفاء جثة زوجها في منزلها لمدة 18 عاماً، ولم تتمكن الشرطة من اكتشاف أمرها إلا بعد أن وافتها المنية. وتعود التفاصيل إلى بدايات العام الحالي، حيث قامت السيدة ليغ آن سابين، مستخدمة تمثال من الحجر على شكل ضفدع ويبلغ وزنه 1.1 كيلوغرام كانت تحتفظ به في منزلها بضرب زوجها وهو نائم حتى الموت. بعد ذلك قامت سابين التي كانت تعمل مغنية بتغطية زوجها بشكل محكم، ثم احتفظت بجثته مدة 18 عاماً، ولم يتم اكتشاف جثته إلا بعد وفاتها أخيراً. وتقول جريدة التايمز إن الزوج عُثر عليه وهو جثة هامدة ولا يزال يرتدي بيجامته كما لو كان في سريره، حيث كانت الزوجة القاتلة قد قامت بتغليفه مستخدمة 40 طبقة من مواد مختلفة في عملية التغليف، ووضعت فوقه في النهاية غطاء بلاستيكياً أخضر. وكانت سابين قد قالت لأصدقائها ولكل من يسأل عن زوجها إنه انفصل عنها وترك المنزل، فيما تبين أن الزوجة ظلت طوال السنوات الـ18 تتقاضى الراتب التقاعدي لزوجها القتيل كما لو أنه ظل حياً. وفي قصة أخرى، وضعت الشرطة الأميركية قبل أيام يدها على جثة رجل، بعد أن تمكنت والدته من الاحتفاظ به في منزلها لمدة ثماني سنوات متواصلة. وبحسب التفاصيل التي أوردتها جريدة "نيويورك ديلي نيوز" الأميركية فإن الأم تم نقلها إلى المستشفى بعد أن سقطت على الأرض داخل منزلها، وفي تلك الأثناء دخل أحد أقاربها إلى المنزل ليُفاجأ بوجود بقايا جثة متعفنة، فاتصل بالشرطة على الفور لتكتشف بدورها الأمر. وحسب ما أوردت الصحيفة فإن الرجل كان في الخمسينيات من العمر عندما توفي قبل ثماني سنوات، وكان يعمل سائق تكسي، كما كان يعاني من أمراض مزمنة وهو ما دفع الشرطة إلى ترجيح عدم وجود شبهة جنائية في وفاته. وقالت إن "الرجل المتوفى لم يُشاهد من قبل عائلته منذ أكثر من عشرين سنة، حيث بقيت سيارته بنية اللون من نوع فورد متوقفة بالشارع من دون حراك لفترة طويلة". ونقلت الصحيفة الأميركية عن العديد من جيران الرجل المتوفى قولهم "إن المرأة كانت غريبة الطباع، ولم تكن تلقي التحية أبداً"، وأضاف أحدهم: "هناك دائما ما يستدعي القلق بشأنها، كانت دائماً تنظر إلى الأسفل وتحمل بيديها أكياس التسوق".