استشاري تجميل يكشف "لروتانا .نت" أسرار جراحات شد البطن مع شفط الدهون
  • Posted on

استشاري تجميل يكشف "لروتانا .نت" أسرار جراحات شد البطن مع شفط الدهون

تبحث المرأة دائما عن كل ما يزيد من جمالها ويبرزه، ولعل أكثر المشكلات التي تواجهها في سبيل تحقيق هذا الهدف هو شكل الجسم عندما يصاب بالترهل خاصة في منطقة البطن. وتلجأ المرأة إلى الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وعندما لا تصل إلى النتيجة المرجوة، تلجأ إلى التدخل الجراحي، فمتي يكون التدخل الجراحي آمنا ومجديا في الحصول على بطن مشدود؟ ومتى لا يجب اللجوء إليه؟ الدكتور السعودي خالد الزهراني، استشاري جراحة التجميل ونحت القوام يوضح حالات التدخل الجراحي لشد البطن، وأهميتها في الحصول على بطن بلا أي جلد زائد. ويقول الدكتور خالد الزهراني: "كلنا نرغب في بطن مثالي مصقول ومشدود دون طيات أو دهون، والآن جراحة شد البطن، واحدة من الخمس عمليات تجميلية الأكثر شيوعا، إضافة إلى عملية تكبير الثدي، وجراحة تجميل الأنف، وشد الجفون وشفط الدهون. ويوضح الزهراني الفرق بين عملية شفط الدهون وعملية شد البطن قائلا: "شد البطن أكبر وأشمل من شفط الدهون وتتكون عملية الشد من ثلاث مراحل، الأولى شفط الدهون ثم يتم إصلاح التباعد بين العضلات، وإزالة الجلد الزائد، وهي المشاكل التي تحدث غالبا للنساء بسبب الحمل والولادة سواء لمرة واحدة أو عدة مرات، نظرا لوجود الجنين في الرحم ونموه، مما يحدث تباعدا بين عضلات البطن، وضعفا في جدار البطن. أما المجموعة الثانية فهي تشمل الرجال والنساء بعد السمنة وخفض الوزن، فنتيجة للانخفاض الكبير في الوزن تبقى كثير من الزوائد الجلدية، التي تتم ازالتها جراحياً. والعملية تعيد للبطن شكلها الجذاب مشدودا بدون أي ترهلات. أما الاشتراطات التي يجب توافرها في الحالة قبل إجراء العملية فيقول الدكتور الزهراني: "تتلخص الاشتراطات في أنه يجب أن يكون الوزن في معدل طبيعي، للحصول على أفضل النتائج، سواء في سحب الدهون أو عملية شد البطن، ونقبل إلى حد الدرجة الأولى من السمنة، ولدينا قاعدة جراحية وهي كلما زاد الوزن كلما قلت الفائدة من عمليات التجميل"٬ لأن هدفنا تحسين المظهر وليس إنقاص الوزن".