أحمد شوبير.. حارس مرمى المنتخب الذي لا يقهر
  • Posted on

أحمد شوبير.. حارس مرمى المنتخب الذي لا يقهر

رغم أن بداياته كانت صعبة، حيث انضم إلى صفوف القلعة الحمراء في ظل وجود حارس مرمى الأهلي الأشهر على مدار تاريخه "إكرامي"، إضافة إلى وجود "ثابت البطل" الذي كان يخلفه، إلا أنه استطاع أن يبقى داخل معادلة حراس مرمى النادي وتدريجياً أصبح الحارس الأهم داخل الكيان الأهلاوي.. إنه الكابتن أحمد شوبير. في التالي نستعرض مشوار أحمد  شوبير مع حراسة الأهلي والمنتخب المصري. الحلم الكروي ولد شوبير في 28 سبتمبر عام 1961، بمدينة طنطا، وانضم إلى صفوف نادي طنطا الرياضي في بداياته، قبل أن يلتحق بفريق ناشئي الأهلي عام 1977. قصة انتقاله للنادي الأهلي كانت من خلال مشاركة نادي طنطا في مباراة ودية أمام الأهلي وأظهر شوبير مهارة كبيرة في هذه المباراة من أجل لفت أنظار مسؤولي الأهلي له. توسط له اللاعب رمضان القللي لاعب نادي طنطا الذي انتقل إلى صفوف الأهلي، في ذلك الوقت، من أجل ضم شوبير للأهلي، ولكن والده رفض بسبب الدراسة والتحصيل العلمي لنجله. يحكي شوبير في لقاء تلفزيوني أن عمه أقنع والده بأن يتركه للذهاب إلى القاهرة، ومقابلة مسؤولي النادي الأهلي ووافق والده تحت ضغط عمه، وبالفعل سافر شوبير إلى القاهرة وتواجد للمرة الأولى داخل أسوار القلعة الحمراء وسط فرحة عارمة. انضم شوبير إلى الأهلي من خلال الكابتن على زيور، الذي أشاد بمهاراته، وذهب بنفسه إلى نادي طنطا للاتفاق على  انتقال شوبير للأهلي. شوبير داخل القلعة الحمراء انضم لصفوف الفريق الأول عام 1984، وكان هناك عمالقة حراس المرمى داخل القلعة الحمراء مثل إكرامي وثابت البطل و عادل عبدالمنعم وأحمد ناجي، إلا أن الفضل يعود إلى الكابتن محمود الجوهري الذي قرر الدفع به لحراسة مرمى الأهلي بعد أن كان يجلس احتياطياً بشكل مستمر. لعب القدر دوراً كبيراً في مسيرة شوبير حين تعرض إكرامي للإصابة في كتفه،كما أصيب ثابت البطل في ركبته، وهنا كان ميلاد الحارس العملاق أحمد شوبير. الانضام إلى المنتخب المصري كان كأس العالم 1990 الذي شارك فيه المنتخب الوطني بقيادة الجوهري، نقطة تحول كبيرة في مشوار الكابتن شوبير، حيث لعب أساسياً في حراسة مرمى المنتخب، وذاع صيته بشكل دولي. ساهم شوبير مع الأهلي في الفوز بالعديد من البطولات التي بلغت 25 بطولة محلية وأفريقية وعربية. يعد الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عاماً في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباريات الكأس التي شارك فيها. الاعتزال والتفرغ  للعمل الإعلامي اعتزل شوبير في قمة مجده عام 1997، بعد أن قدم موسم حافل بالإنجازات مع النادي الأهلي، الذي فاز في هذا العام ببطولتي الدوري والكأس، إضافة إلى البطولة العربية. استطاع شوبير بعد اعتزاله أن يدخل مجال الإعلام من بوابة التعليق الرياضي، حيث استطاع أن يجذب الجماهير مجدداً له ولكن هذه المرة عبر التعليق التلفزيوني على المباريات، كما ساهم في تقديم العديد من البرامج الرياضية.   لاعبون خفت بريقهم في عالم كرة القدم [vod_video id="0Uf2YWZhMUaxDzc6A8PMQ" autoplay="1"]