أحبك يا أمي.. آخر كلمات طفلة قبل أن تقتلها والدتها انتقاما من زوجها
  • Posted on

أحبك يا أمي.. آخر كلمات طفلة قبل أن تقتلها والدتها انتقاما من زوجها

أقدمت أم تدعى "كلير كولبورن"، التي تبلغ من العمر 36 عاما، على قتل طفلتها الصغيرة البالغة من العمر 3 سنوات غرقا، داخل منزلهما الواقع في هامبشاير، انتقاما من زوجها وذلك بعدما ظنت خطأ أن زوجها ووالد الطفلة على علاقة بزميلته في العمل. ومثلت الأم أمام المحكمة اليوم، كاشفة عن الكلمات الأخيرة لطفلتها، حيث قالت لها: "لا أريد أن أستحم يا أمي"، وذلك قبل أن تصطحبها وتغرقها، موضحة أن طفلتها كانت تثق فيها ثقة كاملة، ولم تحاول مقاومتها. وأخبرت كلير كيف ظنت خطأ أن زوجها مايكل، وهو مدير شركة، كان على علاقة غرامية مع زميل عمل، موضحة أنها قررت قتل الطفلة، حيث وضعت رأسها في الماء وأمسكتها بيدها اليسرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="731636,731637,731638,731639,731640,731641"] وأوضحت أن زوجها انفصل عنها بعدما اعتقدت خطأ أنه على علاقة بزميلته في العمل، ولذا قررت قتل الطفلة لأنها لا تريدها أن تذهب إلى أي مكان بالقرب من والدها. ووصفت الأم تفاصيل ما حدث قائلة: "وضعت طفلتي يدها على وجنتي وقالت لي إنها تحبني، وأخبرتني بأنها لا تريد الاستحمام، فانتظرت حتى امتلأ الحمام بالمياه وقمت بإغراقها، لكنها لم تحاول أبدا مقاومتي، أعتقد للأسف الشديد أنها كان لديها ثقة كاملة بي". وتابعت أنها بعدما تأكدت أن طفلتها لفظت أنفاسها الأخيرة أخذتها، إلى غرفة نومها بالطابق السفلي، ثم وضعتها بها وحقنت نفسها بالأنسولين. وقالت المدعية العامة إن الأم المصابة بداء السكري، أخذت كمية كبيرة من الأنسولين في محاولة للانتحار بعدما قتلت ابنتها. وروى الأب تفاصيل آخر لقاء جمعه بابنته، فيما كان يذرف دموعه في المحكمة، حيث قال إنه في المرة الأخيرة التي شاهد فيها ابنته كانت سعيدة وقبّلته، وقالت له إلى اللقاء، فمضت أيام وذهب إلى المنزل الذي كان يتقاسمه مع زوجته وطرق الباب، لكنه لم يتلق أي رد فقد كانت ابنته ميتة في الداخل. وكشفت المدعية العامة عن كيفية اكتشاف الجريمة، حيث إن جدة الطفلة، جانيت فيلدو، ذهبت إلى منزل ابنتها الذي لديها مفتاح له، ودخلت إلى غرفة النوم في الطابق السفلي، ووجدت حفيدتها نائمة على السرير. ذهبت الجدة إلى غرفة نوم ابنتها في الطابق العلوي، فوجدتها لا تستجيب لندائها، فذهبت للحصول على بعض المربى وفركها حول فمها ثم تركتها وذهبت إلى غرفة الطفلة حيث وجدت جسدها باردا ولا تستجيب لها أيضا. اتصلت الجدة بخدمة الإسعاف وطلبت مساعدتها، حيث اتبعت التعليمات التي قالوها لها، لكن دون جدوى، ليتبين أنه ليس هناك نبض لدى الطفلة وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة. [more_vid id="9LqOxcjC4NN9yGKGkq6A" title="أب يهاجم قاتل طفلته في المحكمة .. والشرطة تمنعه!" autoplay="1"]