قتل "مارك موريس"، البالغ من العمر 39 عاماً، زوجته السابقة "إيما داي" بالقرب من منزلها في غرب "نوروود" جنوب لندن بعد لحظات من حثه على دفع إعالة ابنته بحكم المحكمة. ووفقاً لصجيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أخبرته مصلحة الحفاظ على الطفلة أنه سيطلب منه مبلغ 1277 جنيه إسترليني في السنة، أو 24.56 جنيها إسترلينيا في الأسبوع. وقد اتهم "موريس" زوجته بأنها تركته دون خيار مما دفعه إلى الانتقام منها، وفي يوم الهجوم قال "موريس" نصاً لوالدته قائلا: "أنا أقول لكم وداعاً جميعاً، وإذا بقيت على قيد الحياة فأرجوكم لا تزوروني، وأقول للجميع أنا آسف". وفي حوالي الساعة 5 مساء، شرب "موريس" علبتين من البيرة واختبأ بالقرب من منزل زوجته، ووجدها مع ابنتها عائدتين من منزل صديقتهما. وتقول المصادر إنه اقترب منهما، وبدا تحت تأثير الكحول، قبل أن يقول لابنته:"أنا آسف حقاً يا ابنتي"، وعندما جرت "إيما" بعيداً لاحقها "موريس" وهو يحمل سكين مطبخ طويلة وأنشب حدها في ظهرها في ضربة واحدة. وقال المدعي العام إن كلمة "إيما" الأخيرة كانت "ماذا تفعل؟". وكانت الضحية قد أصيبت بطعنات في ظهرها اخترقت رئتيها، وأعلنت الوفاة في مكان الحادث في الساعة 7.41 مساء. وتستمر جلسات المحاكمة. يمكنك ايضاً مشاهدة : أفعى ضخمة تقتل رجل أمام عائلته [vod_video id="33yHn1K9PTIPlO0kOqg5DA" autoplay="1"]