برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي أمس الثلاثاء 5 أكتوبر 2019. هذا الإتفاق لاقى ترحيباً واسعاً من كل الجهات، إذ اشار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أن إتفاق الرياض خطوة مهمة نحو حل سياسي شامل في اليمن، معرباً عن شكره للمملكة العربية ‎السعودية لدورها في التوصل لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي. من جهته، اعتبر المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن إتفاق الرياض خطوة مهمة للتوصل لتسوية سلمية في اليمن. أما الخارجية المصرية فوصفت الإتفاق بأنه خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية. ورحبت الأمم المتحدة والجامعة العربية باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في حين هنّأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، خادم الحرمين الشريفين بمناسبة توقيع الإتفاق، مثمناً دور المملكة في التقريب بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير إن "اتفاق الرياض رسالة للعالم بأن الحل السياسي ممكن بين الأطراف اليمنية وأن المملكة من موقعها الإقليمي والدولي تصنع سلاماً واستقراراً في اليمن من أجل مستقبل أفضل لأبنائه.. وسنبقى مع هذا البلد العزيز". أما لاتحاد الأوروبي، فقد أشر من جهته، إلى أن ‏اتفاق الرياض يعد خطوةً مهمةً نحو وقف التصعيد والسلام لليمن وللمنطقة.