آلام الأسنان المبرحة.. علاجات منزلية أبرزها بالثلج والقرنفل
  • Posted on

آلام الأسنان المبرحة.. علاجات منزلية أبرزها بالثلج والقرنفل

يهاجم آلام الأسنان المفاجئ البعض أثناء تناول الطعام، مما يُفسد استمتاعهم بالطعام، وبعدها سرعان ما يتلاشى الألم من تلقاء نفسه. ويقول أطباء متخصصين في الأسنان أن هذا الألم له أسباب عدة، مثل التسوس والتهاب اللثة، مؤكدين أنه يعد دائما إشارة تحذيرية على أن شيء ما ليس على ما يرام، موضحين أن ألم الأسنان الشديد والمفاجئ أثناء تناول الطعام يرجع إلى أسباب مختلفة. وفي بعض الأحيان يرجع السبب إلى أعناق السن المكشوفة، والتي تستجيب بشكل مفرط تجاه الأطعمة الباردة أو الحمضية أو السكرية، كما قد يرجع السبب إلى التسوس. ومن الأسباب المحتملة الأخرى وجود شق متناهي الصغر في السن، والذي ينشأ مثلا عند قضم شيء صلب للغاية، وهو ما قد يؤدي إلى كسر في السن مصحوب بآلام حادة. وإذا كانت الحشوات أو التيجان تالفة، فقد يؤدي ذلك إلى الإحساس بألم أسنان مبرح أثناء تناول الطعام، وينطبق ذلك أيضا على التهابات اللثة. أضرار الأسبرين ويمكن تخفيف ألم الأسنان المفاجئ من خلال تعاطي المسكنات، ولكن أطباء حذروا من تعاطي المستحضرات المحتوية على المادة الفعالة "أسيتيل ساليسيليك" وهو الأسبرين؛ لأنها تعيق تخثر الدم، ومن ثم يمكن أن تتسبب في حدوث نزيف شديد أثناء العلاج اللاحق لدى الطبيب، لذا فمن الأفضل تعاطي المستحضرات المحتوية على الباراسيتامول، كما يمكن تخفيف الألم أيضا من خلال بعض الوصفات المنزلية، مثل تبريد الوجنات بواسطة كيس ثلج ملفوف في منشفة، أو مسح السن المعني بعود قطني بعد غمسه في زيت القرنفل. متى نلجأ للأطباء؟ والتخلص من آلام الأسنان المفاجئة أثناء تناول الطعام نهائيا، يتطلب الخضوع لفحص لدى الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءه؛ فإذا كان الألم يرجع إلى التسوس، فيتم العلاج بواسطة الحفر ثم الحشو، أما إذا كان السبب يرجع إلى وجود شق متناهي الصغر، فيتم اللجوء إلى علاج الجذور، وفي حال كسر السن، فقد يستلزم الأمر خلعه. وإذا كانت التهابات اللثة هي المسؤولة عن آلام الأسنان ، فيمكن تخفيفه من خلال تنظيف جيوب اللثة، في حين يمكن مواجهة فرط حساسية الأسنان بواسطة الأدوية، كاستعمال جل مثلا.