قد تضطر نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان مواجهة معتديها قريبًا في قاعات المحاكم، بعدما اقترب المحققون خطوة أمام التعرف على هوية المسلحين الخمسة الذين اقتحموا شقتها في باريس، وذلك خلال أسبوع الموضة. ونقل موقع Hollywood Life عن مصدر مقرب قوله إن كيم كاردشيان تشعر بالخوف من مواجهة المعتدين. وعثرت السلطات الفرنسية على قطعة من المجوهرات المسروقة بالقرب من شقة كيم كاردشيان في باريس، ويشتبه بأنها سقطت من قبل اللصوص أثناء فرارهم من موقع الجريمة، ومن المحتمل أن تعطي هذه القطعة الكثير المعلومات حول السارقين. وقال المصدر "كيم متحمسة للغاية لهذا الاكتشاف، لكنها في ذات الوقت تشعر بالرعب لإعادة سرد الواقعة مع المحامين وفي قاعات المحاكم مرارًا وتكرارًا. أنها لا تعلم كيف ستمضي قدمًا، على الأقل ليس في الوقت الراهن". ونظرًا للظروف التي مرت بها النجمة الأمريكية، فليس بمقدورنا إلقاء اللوم لكونها غير قادرة على مواجهة المعتدين، بعد المحنة الصعبة التي مرت بها حينما صوب المعتدون المسدس نحو رأسها وكبَّلو جسدها بالحبال وأغلقوا فمها بالشريط اللاصق ومن ثم ألقوها في حوض الاستحمام. ولكن إذا كانت التكهنات المحيطة بعملية السرقة صحيحة، فلا بد أن كيم تعرف مهاجمها شخصيًا، كما أن الشرطة الفرنسية تعتقد أن عملية السطو عملية مدبرة من أفراد تجمعهم صلة بالنجمة، كما يعتبر حارسها الشخصي باسكال قد يكون من ضمن المتورطين في العملية.