​بيانات الإنترنت بالسعودية تتخطى المليار جيجا بايت
  • Posted on

​بيانات الإنترنت بالسعودية تتخطى المليار جيجا بايت

بيّن السفير فيصل طراد مندوب السعودية في الأمم المتحدة في جنيف خلال كلمته اليوم "الثلاثاء" أمام منتدى القمة العالمية للمعلومات أن حكومة السعودية أولت اهتمامها بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حين انتهجت برنامج التخصيص الذي يهدف إلى رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وزيادة قدرته التنافسية من خلال تحرير أسواق الخدمات وفتح باب المنافسة ؛ لتوفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتقدمة في جميع أنحاء السعودية بصورة شاملة، وبجودة عالية، وبأسعار مناسبة، وتبعاً لذلك شهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية تطورات وتغيرات مهمة خلال السنوات القليلة الماضية، تمثلت في تطوير السياسات التنظيمية والتشريعات، واتساع أسواق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لدخول خدمات جديدة ومتطورة، تفي باحتياجات المستفيدين منها؛ سواء أكانوا من الأفراد، أم من قطاع الأعمال، أو القطاع الحكومي، ولمواكبة هذه التطورات المتسارعة زاد معدل انتشار الألياف البصرية إلى أكثر من 163 ألف كم طولي.وأكد السفير طراد أن السعودية حرصاً منها على تقليص الفجوات التنموية بين مختلف مناطقها، وفرت خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات الإنترنت، ذات النطاق العريض، بدعم حكومي في جميع المناطق النائية عن طريق تنفيذ مشاريع الخدمة الشاملة، ومن المتوقع أن يتم اكتمال تنفيذ برامج ومشاريع الخدمة الشاملة بنهاية عام 2017م، وبذلك تكون جميع المراكز والقرى والهجر المنتشرة في أرجاء السعودية كافة، قد تمت تغطيتها بخدمات الاتصالات الصوتية والإنترنت.وتظهر الأرقام والإحصائيات الارتفاع المتزايد في معدلات انتشار الخدمات؛ إذ وصل معدل انتشار الخدمة بالنسبة للهاتف الثابت إلى 45 في المئة على مستوى المساكن، وبنسبة تزيد على 171 في المئة للهاتف المتنقل من إجمالي السكان وأن من أهم الخدمات التي تعنى بها السعودية خدمات النطاق العريض أو "الإنترنت فائق السرعة"، كما زادت نسبة انتشار استخدام خدمات الإنترنت في المجتمع بمعدلات عالية خلال السنوات الماضية حتى تجاوزت 63 في المئة في نهاية العام 2014م، كما تضاعفت كمية البيانات المستخدمة في السنوات الماضية؛ حتى بلغت ما يزيد على مليار جيجا بايت، عبر شبكات الاتصالات المتنقلة؛ أي بمعدل 3 تيرا بايت في اليوم الواحد تقريباً.وتحرص السعودية على تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات على الصعيد الوطني لبلوغ الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً بما فيها الأهداف الواردة في إعلان الألفية وخطة عمل جنيف متجاوزة السقوف المعتمدة في إنجاز عديد من الأهداف المحددة.