أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بالولايات المتحدة الأمريكية، تقريرا يفيد بأن شهر يوليو الماضي، كان الشهر الأكثر سخونة على الأرض منذ 140 عاما. وطبقا للتقرير، فإن الشهر يوليو الماضي، سجل أعلى درجة حرارة على الكوكب، حيث وصل الجليد البحري في القطبين الشمالي والجنوبي إلى أدنى مستوياته، مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية 0.95 درجة مئوية، (1.71 درجة فهرنهايت) أكثر من متوسط القرن العشرين للشهر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="803323,803324,803325,803326"] وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن تلك النتائج كانت متوقعة، بعد أن سجلت العديد من الدول الأوروبية درجات حرارة عالية طوال يوليو، كما يتوقع الخبراء استمرار في ارتفاع درجات الحرارة على مدار الأعوام المقبلة، بفعل تغير المناخ. ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، كان هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق، في أجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية، وآسيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، والنصف الجنوبي من إفريقيا، وأجزاء من غرب المحيط الهادئ، والمحيط الهندي الغربي، والمحيط الأطلسي. وأضافت أن الجليد البحري في القطب الشمالي، ظل يقل بنسبة 19.8% عن المتوسط، مما جعله أقل من المستويات السابقة المسجلة في يوليو منذ 2012، كما كان الجليد في "أنتاركتيكا" أقل بكثير من المعتاد أيضًا ، حيث انخفض بنسبة 4.3% في عن متوسط بين1981-2010. [more_vid id=" Sq0k1XmLGYL6EFpcwMepHw" title="عملية بحث مضنية لإنقاذ طفل قضى 40 ساعة مع الدببة والذئاب.. هل نجا؟" autoplay="1"]