يوسف رزق يكشف لروتانا سبب توقّفه عن الإخراج
  • Posted on

يوسف رزق يكشف لروتانا سبب توقّفه عن الإخراج

قال مبدع الدراما السورية الحديثة المخرج يوسف رزق إن ولده سليمان بات الآن أفضل من نصف مخرجي الدراما السورية، مشيراً إلى أنه معتكف حالياً على كتابة سيناريو لمسلسل طويل من ثلاثة أجزاء سيخرجه بنفسه في وقت لاحق. وفي تصريحات نارية لـ"روتانا" كشف رزق عن أنه رفض في الموسم الحالي أكثر من 12 عرضاً من شركات إنتاج محلية وعربية، معللاً ذلك برداءة النصوص التي تلقّاها، مثبّتاً موقفه بأنه مستعدّ للبقاء بعيداً عن الشاشة مهما طال الزمن على العمل كيفما اتفق على حد تعبيره. وشرح رزق موقفه من كتاب اليوم بقوله: "لا يوجد أي كاتب يجيد تعريف كلمة دراما بالمعنى الجوهري والعميق لها، يقولون لك بأنها صراع في أحداث لكن ماذا عن المفاجأة في هذا الصراع ضمن الحدث؟ هذا لا يعرفونه". وكشف رزق عن أنه في الوقت الحالي يعدّ ولده سليمان للإخراج، وبأنه وضع أمامه كل خبرته في الدراما: "درست الإخراج في بولونيا لثلاث سنوات، فوضعت كل ما درسته أمام سليمان في ثلاثة أشهر"، مضيفاً أنه يسعى لصنع مخرج يرتقي بالدراما السورية، كاشفاً عن أن سليمان دخل المعهد العالي للفنون المسرحية ليتعلّم التمثيل: "التمثيل يتعلّمه في المعهد والإخراج يتعلّمه مني شخصياً". وعن غيابه الطويل عن الدراما منذ بدء الأحداث وهو الذي قدّم أفضل الإنتاجات السورية في العقد الماضي، قال: "لا أحد ينسى يوسف رزق، منذ بدء الأحداث كنت أُسأل في الشارع وعلى الحدود عن مستقبلي في الإخراج في ظل الحرب السورية، وكنت أجيب الجميع: من تابع مسلسلاتي لن ينساني". أما عن مسلسله ذي الأجزاء الثلاثة قال: "باشرت كتابته قبل الأحداث بسنتين، لكنه يكشف عن تفاصيل الحرب السورية، وقد فوجئت الرقابة عندما رأت أنني تحدّثت في السيناريو عن أحداث مقبلة"، موضحاً: "المسلسل سيتضمن كيفية تهريب السلاح إلى سورية منذ سنوات ما قبل الأزمة عبر الخلايا النائمة، وقد كتبت ذلك قبل الحرب". وعن سبب تأخره وغيابه التام في الأزمة قال رزق: "يصعب عليّ أن أقدّم شيئاً أقل مما عرفه الناس عني، لو شئت الظهور لكنت الآن أخرج أكثر من ثلاثة مسلسلات في العام الواحد"، مضيفاً: "شركة قبنض وحدها قدّمت لي عشرة نصوص في الموسم الحالي واعتذرت عنها جميعاً، فضلاً عن شركات إنتاج عربية لم أوافق على العمل معها". ووعد رزق أخيراً بعودة قوية من خلال المسلسل الذي سيكون من تأليفه وإخراجه وإنتاجه، والذي رفض الحديث عن أي شيء متعلّق بالتفاصيل عنه أو حتى عنوانه.