قد لا تصدق أن بعض الناس ينامون بعيون مفتوحة، أو نصف مفتوحة، ولك الحق في عدم التصديق، لأنه أمر شاذ ونادر، لكن العلم يؤكد أنه أمر معروف، ويسمى "العين الأرنبية" ما تأثير ذلك على صحة الإنسان؟
[rotana_image_gallery rig_images_ids="699783,699784,699785"]
ويسبب هذه الحالة مرض يسمى "lagophthalmos"، الذي يتطور نتيجة أمراض العين الطبيعية، أو المكتسبة، مثل: تضخم كرة العين، أو انقلاب الجفن، أو شلل نهاية العصب الوجهي، أو ورم محجر العين.
وبحسب خبراء منظمة الصحة العالمية، فإن الظلام التام، يضمن راحة فعلية للعين، ليلا، لأن هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي، وهو مضاد قوي للأكسدة، لا ينتجه الجسم إلا في الظلام، وهو يحسن الحالة النفسية، والعاطفية، مما يسمح بمكافحة الإجهاد بصورة طبيعية.
ويسمى الميلاتونين، بـ"هرمون الجمال والمناعة الجيدة"، كما هناك علاقة بين نقص هرمون النوم، وظهور الأورام السرطانية، لذا فإن العدو الرئيس لهذا الهرمون، هو الضوء في فترة الليل، لهذا فإن النوم بعينين مفتوحتين، ضار جدا للصحة النفسية والجسدية للشخص.
ويسبب هذا المرض، ثقلا إضافيا للدماغ، لأن بقاء العين مفتوحة، يعني استمرار الدماغ في تحليل المعلومات، لذلك يلاحظ أن الشخص الذي يعاني من هذه الحالة، يشعر دائما بأنه لم ينم، ولم يأخذ القسط اللازم من الراحة، وهذا في نهاية المطاف يؤدي إلى إنهاك الأعصاب، وتوتر العين، حيث تبدو في الصباح حمراء وجافة.
[more_vid id=" 1HzyLkUE1443xAE1uAung" title="حاول شرح طريقة الإفلات من قبضة ثعبان للتلاميذ عمليًا فكاد يقتله" autoplay="1"]