هل أنت خائف من الزواج ؟.. إشارات تؤكد أنك جاهز للارتباط
  • Posted on

هل أنت خائف من الزواج ؟.. إشارات تؤكد أنك جاهز للارتباط

كثير من الأشخاص يهابون فكرة الزواج ، ويخافون أنه ليس الوقت الأنسب للارتباط مدى الحياة بشخص قد تختلف معاملته وأسلوب حياته عما كان يتخيل. وهذه مجموعة إشارات تثبت أنه الوقت الأنسب للتفكير بالارتباط: 1. تتخلى عن المثالية ينبغي إدراك أن شريك الحياة بعيد جدًا عن المثالية، ويجدر تفهم عيوبه، فقد تكون تصرفاته مزعجة، وصعبة التأقلم، وغير منطقية، وكثير من الأحيان نكون غير قادرين على التعاطف معها أو فهمها، لكن هذا لا يعني أن العيوب مشاكل تعيق مسرى حياتنا. فالبشر بطبيعتهم خطاءين، كما أن لديهم صفات سلبية في شخصياتهم، كذلك أنت! فلا بد أن تبعد فكرة المثالية من عقلك، وإذا ما بعدتها عن بالك فهذا يعني أنك في الطريق الصحيح. 2. عندما تشعر ألا أحد يفهمك الحب يبدأ حينما نخوض تجربة أن الشخص المقابل يفهمنا بطريقة داعمة وغير شائعة للغاية، فهم يفهمون ذلك الجزء الوحيد من شخصيتك، لكن لا بد أن نوضح أن ذلك لن يستمر، إذ إن هناك أجزاء من شخصيتك غامضة وغير مفهومة لشريك الحياة، ولن يتمكن من فهمها، وإذا ما تقبلت الأمر فهذا جيد لعلاقتك. 3. عندما ندرك أننا مجانين قد نبدو في الواقع أشخاصًا متزنين، لكن النضج يقوم على إحساس نشط من الحماقة، فحينما تشعر أنك قادر على التصرف بحماقة أمام من تحب دون خجل، فهذا يعني أن طبيعتك بدأت تتكشف. 4. عندما تكون مستعدًا لأن تُحِب بدلا من أن تُحَب ما يدعو للخلاف أن نستخدم كلمة "حب" كشيء واحد، بدلًا من التمييز أن لها نوعين مختلفين يندرجان تحتها وهما أن تُحِب أو تُحَب، وإذا ما كنا قادرين على أن نُحِب شريك الحياة دون انتظار تعبيره عن حبه لنا فإننا مستعدون للزواج. 5. عندما تكون مستعدًا للإدارة الشخص الرومانسي يرى غريزيًّا الزواج من حيث العواطف، لكن ما يعيشه الزوجان في الواقع على مدى العمر معًا أكثر بكثير، إذ تجمعهم قواسم مشتركة في الأعمال التجارية الصغيرة، حيث يتوجب عليهما إعداد قوائم العمل، والتنظيف، وتصليح المتعطل في المنزل، ورمي القمامة، ودفع الفواتير. وقد يشعر المرء بالمفاجأة ويستاء لهذه المهام الكبيرة التي توضع على كاهله، فيشعر أن أمرًا خاطئًا حدث في حياته، لهذا عليه إدراك ان هناك الكثير من المواقف الصعبة سوف يمر بها. 6. عندما تشعر بالسعادة للتعلم وإدراك أمور جديدة نحن مستعدون للزواج عندما نقبل أنه في بعض المجالات المهمة في الحياة سيكون شركاؤنا أكثر حكمة وعقلانية ونضجًا مما نحن عليه، وفي نقطة ما، يجب أن نراهم كمدرسين لنا ونحن كطلاب. في الوقت نفسه، ينبغي أن نكون على استعداد للقيام بمهمة تعليمهم أشياء معينة، دون صراخ، وفقدان أعصابنا، وتوقع أنهم لا بد أن يدركوا ذلك منذ البدء. 7. عندما ندرك أننا لسنا متشابهين هناك مفهوم شائع حول أن على الشركاء أن يتشاركوا باهتماماتهم وأذواقهم، ومواقفهم تجاه الحياة، قد يكون الأمر صحيحًا على المدى القصير، لكن على المدى الطويل تتلاشى هذه الاهتمامات، والاختلافات تبدأ تظهر. فبدلا من النظرية المتمثلة في التكامل التام، فإن القدرة على تحمل اختلافات الشخص الآخر، هي العلامة الحقيقية للشخص "الصحيح".