يعد العنف الأسري سواء باللفظ أو الفعل أحد أهم أسباب التفكك وقطع الأرحام، فهو إهانة بالغة لكافة الأطراف، ولم يعد يقتصر على المجتمعات الأقل ثقافة بل أصبح ظاهرة المجتمعات الحديثة أيضا.
فما هي أشكال العنف الأسري؟
· استخدام الكلمات الجارحة بين الزوجين أو بين أولياء الأمور والأبناء.
· استخدام القوه المادية لردع أحد الأطراف "زوج يحرم زوجته وأبنائه من الإنفاق".
· استخدام العنف والإيذاء البدني سواء لطرفي العلاقة الزوج والزوجة أو من قبل أحد الزوجين للأبناء.
بالإضافة إلى العديد من أشكال العنف الممارس داخل الأسرة، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث صادر عن العنف ضد المرأة تحديدا إلى أن التقديرات العالمية التي نشرت من قبل منظمة الصحة العالمية أن واحدة من كل 3 نساء قرابة 35% من النساء في أنحاء العالم كافة يتعرضن في حياتهن للعنف على يد شركائهن.
وأشارت دراسات أخرى أن القائم بالعنف داخل الأسرة بنسبة 80% هو الرجل سواء تجاه أبنائه أو زوجته وترجع هذه الممارسات إلى العديد من الأسباب:
· قلة الوعي والثقافة والاعتماد الكلي على ثقافة سريعة ليس لها جذور، فالبعض يكتسب ثقافته من الأصدقاء والآخر من مواقع التواصل الاجتماعي دون أدنى تفكير بما ينقله له الأخرون.
· في كثير من الأحيان تكون المادة هي العامل الأساسي في ممارسة العنف داخل الأسرة، سواء كثرة المادة أو انخفاض المستوى المادي، فعدم الاعتدال في أي شئ يؤدي إلى نتائج عكسية.
· البغض وعدم رضا طرفي العلاقة عن بعضهما يكون سببا من ضمن أسباب ممارسة العنف داخل الأسرة.
· السعي وراء الخيال وقلة الواقعية تجعل الأشخاص في حالة عصبية طيلة الوقت مما يؤدي إلى المزيد من العنف الأسري.
هذه الأسباب وأكثر وراء مشكلات العنف الأسري داخل المجتمعات العربية والعلاج يتمثل في نقاط بسيطة :
· التمسك بالدين في التعاملات بين أفراد الأسرة محاولة منهم للوصول للنموذج الأفضل.
· الاعتدال فلا يجب ترك الأمور الى أن تتدهور أو الإمساك الزائد.
· اعتماد التفاهم والحوار بين أفراد الأسرة جميعهم.
· التواصل بلغة المحبة والعطف بدلا عن استخدام الكلمات الجارحة.
· المشاركة في المسؤوليات بين الزوجين وتحديد مهام لكل شخص داخل الأسرة.