موظفو "فيسبوك" يستمعون لرسائلك الصوتية!
  • Posted on

موظفو "فيسبوك" يستمعون لرسائلك الصوتية!

عينت شركة "فيسبوك"، مجموعة من الموظفين، مهمتهم الأساسية مراجعة وتدوين المقاطع الصوتية للمستخدمين، وفقا لتقرير جديد من بلومبرغ. يدعي "فيسبوك" أنه توقف عن استخدام الموظفين لمراجعة المقاطع الصوتية "منذ أكثر من أسبوع"، مشيرا إلى أنه تم التعاقد معهم في السابق. منذ عام 2015، قدم ماسنجر، خاصية تحويل الصوت إلى نص كتابي، وهي خاصية ليست متوافرة في جميع المناطق الجغرافية وجميع اللغات حتى الآن، كما أنها خاصية يجب على المستخدم تفعيلها بنفسه، وادعى "فيسبوك" أن أولئك الذين اختاروا تفعيل الخاصية هم فقط من تعرضوا لمراجعات من قِبل الموظفين، ويستلزم الأمر موافقة أحد طرفي الحديث من أجل الاستماع إلى كل الرسائل الصوتية وترجمتها بغض النظر عن من أرسلها. [vod_video id="nhjfw2q8LgsJUMuAfhfJzA" autoplay="1"] ويدعي فيسبوك أن هدف الاستماع إلى تلك الرسائل هو التأكد من أنها تُنقل إلى المتلقين بشكل صحيح، ومع ذلك، فإن هذا لا يعفي الشركة من المسؤولية الأخلاقية الناجمة عن تصنتها على رسائل يفترض أن تكون سرية. هذه التصريحات والنتائج مثيرة للقلق، خاصة أنه لا يوجد أي مكان في صفحة دعم الفيسبوك أو شروط الخدمة يشير إلى أن مسؤولًا سيستمع إلى الرسائل النصية الخاصة بك، المكتوب فقط هو: "تحويل الصوت إلى نص يكون باستخدام التعلم الآلي، وكلما زاد استخدامك لهذه الخاصية، كلما ساعدتك أكثر في أمورك"، وما اتضح حقًا أنه لا يتم بالتعلم الآلي، بل بموظف بشري. [readmore post_link="https://rotana.net/tv-articles/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-2019-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84/" ] يقول فيسبوك، إن نظامه يعالج المحتوى والاتصالات بينك وبين الآخرين تلقائيا؛ لتحليل السياق وما يتضمنه، وهذا لا يشمل أي ذكر أن إنسانًا يمسح المحتوى بنفسه، كما أن موقع التواصل الاجتماعي يصف موظفيه في شروط الخدمة الخاصة به أنهم "مقدمي خدمات يدعمون أعمالنا من خلال تحليل كيفية استخدام خدماتنا". [rotana_image_gallery rig_images_ids="802739,802740"] ويأتي التقرير بعد أن تبين أن كل من غوغل، أبل، مايكروسوفت، وأمازون، تستخدم المراجعة البشرية للاستماع إلى الصوت من خلال المساعدة الرقمية مثل "سيري" و"مساعدة غوغل" و"أليكسا"، دون أن يكون هناك شفافية مع المستخدمين. وقد سمحت أمازون للمستخدمين بالانسحاب، لكن غوغل تدافع عن ممارستها، مدعية أن العملية تساعد "مساعدة غوغل" على العمل بلغات متعددة. من ناحية أخرى، أعلنت أبل الأسبوع الماضي أنها توقفت عن استخدام المراجعة البشرية لمحادثات سيري، وأنها سوف تسمح قريبا للمستخدمين بإلغاء الاشتراك. توجد نظريات المؤامرة حول أن "فيسبوك" يستمع سرا إلى المحادثات منذ سنوات، وأثبت تقرير "بلومبرغ" ذلك. [more_vid id="QYwsjSllOOKlSMemxNRaA" title=""فيسبوك" يتيح خدمة "Watch" بمقابل مادي" autoplay="1"]