وافق خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز، لتكون مندوباً دائماً للمملكة العربية السعودية، لدى "اليونسكو". الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، حاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد عام 2000 من جامعة الملك سعود في المملكة. كما أنها درست ماجيستير العلوم في الاقتصاد عام 2007، من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية SOAS التابعة لجامعة لندن. مندوبة السعودية في اليونسكو الجديدة، لديها خبرةً واسعةً في مجالات العمل الاجتماعية والاقتصادية والعمل الدولي. بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي، كمحاضرة في قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود. شاركت الأميرة هيفاء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، كمسؤولة مشاريع، ومسؤولة وطنية بين عامي 2009 و2016. وشغلت منصب رئيسة قطاع أهداف التنمية المستدامة SDGs، في وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووكيلة مساعدة لشؤون مجموعة العشرين منذ يونيو 2018. وشاركت مندوبة السعودية في اليونسكو، في العديد من المؤتمرات والندوات المنادية بتحقيق التنمية المستدامة، وتنادي دائماً بأهمية الانتباه إلى تغير المناخ. قرار تعيين الأميرة هيفاء، جاء بعد نحو شهرين من فوز السعودية، بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، للفترة من 2019 إلى 2023. ويعتبر المجلس التنفيذي من أهم السلطات النافذة في "اليونسكو". يتيح فوز السعودية بالعضوية فرصة المشاركة في صناعة واتخاذ القرارات على المستوى الدولي، وإيصال صوت المنطقة العربية إلى أعلى المستويات التنفيذية، في واحدةٍ من أهم المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، التي تُعنى بالتربية والعلوم والثقافة والفنون. يتكون المجلس التنفيذي لليونسكو من 56 مقعداً، وفازت عن المنطقة كل من السعودية والإمارات وتونس. وحصلت السعودية على أكبر عدد من الأصوات، بلغ 130 صوتاً، تلتها الإمارات بـ107 أصوات، ثم تونس بـ103 أصوات. ليست الأميرة هيفاء أولى السيدات الممثلات للمملكة في الولايات المتحدة. إذ تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان منذ نحو عام، سفيرةً في واشنطن، لتكون أول سفيرة في تاريخ السعودية. وتعد هذه القرارات أبرز الخطوات التي تنفذها المملكة لصالح حقوق السعوديين، إلى جانب الإصلاحات في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة. كيف ولماذا نحلم؟ [vod_video id="4bv73f8MwCyN3Wvmfjz53A" autoplay="1"]