منة شلبي لـ"روتانا.نت": لا تشغلني الإيرادات وأختار الأدوار الصعبة
  • Posted on

منة شلبي لـ"روتانا.نت": لا تشغلني الإيرادات وأختار الأدوار الصعبة

بدأت مسيرتها بنجاحٍ سينمائي كبير، وإبهار للجميع. من خلال أول أدوارها، عرفها الجمهور، منذ الوهلة الأولى وحفظ اسمها. خصوصاً بعد مشاهدتها مع النجم محمود عبد العزيز في فيلم "الساحر". ثم اختارها المخرج رضوان الكاشف لتقديم شخصيةٍ صعبة. حينها تمكنت من إثبات موهبتها. هي النجمة منة شلبي، التي حصلت مؤخراً على جائزة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. تحدثت منة لـ"روتانا.نت" عن أعمالها المقبلة، وتفاصيل علاقتها بأصدقائها، وسر غيابها الإعلامي. كما تروي كواليس حصولها على جائزة فاتن حمامة وشعورها لحظة التكريم. ظهرت على ملامحك حالة بهجة أثناء احتفاء زملائك بحصولك على جائزة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة السينمائي. لماذا؟ في الحقيقة أنا وجيلي من الفنانين تربطنا علاقة صداقة قوية ومحبة حقيقية. وحين يحقق أحدٌ منا نجاحاً في عمل، أو يفوز بجائزة كبيرة، نسعد جداً ونبتهج لهذا النجاح. وذلك لأننا ندعم بعضنا البعض. وحالة البهجة التي ظهرت على ملامحي، يرجع سببها إلى أنني شعرت بمدى محبة أصدقائي وفرحتهم بنجاحي، وحصولي على هذه الجائزة القيمة. وعندما شاهدت في عيونهم فرحةً حقيقيةً من أجلي ارتبكت وكدت أن أبكي من الفرحة. لكنني تمالكت نفسي. ذكرتي أن جائزة فاتن حمامة تحملك مسؤوليةً أكبر، كيف؟ بالطبع اعتدت في مسيرتي الفنية، منذ البدايات، أن أختار أعمالي بدقة وعناية شديدة. ما قصدته من حديثي أن القيمة المعنوية للجائزة كبيرة جداً. وتحمّلني مسؤوليةً أكبر كفنانة، يعتبرني الجمهور واجهة للبلد ولمنهنتي. لذا سأراعي دائماً دوري كفنانة مصرية، يجب أن تكون نموذجاً وقدوةً في حياتها الخاصة. إلى جانب حياتها الفنية أيضاً. لماذا أهديتي جائزة فاتن حمامة لوالدتك تحديداً؟ هذا أمر طبيعي جداً. ما قدمته لي منذ ولادتي، وحتى اليوم، لا يكفيه جائزة واحدة ولا مليون. والدتي وقفت إلى جانبي طوال الوقت، وبذلت حياتها بالكامل من أجلي. لماذا الابتعاد لوقت طويل عن الظهور الإعلامي واللقاءات التلفزيونية؟ لم أبتعد. لكن انشغالي، خلال السنوات الأربع الماضية، بأعمالٍ فنية جعلني انشغل كثيراً. وبت أقضي أوقاتاً طويلة في العمل والتصوير والتجهيزات. خصوصاً أن كل شخصية قدمتها، كانت تختلف عن الأخرى. وكل واحدة تتطلب مجهوداً كبيراً لدراسة الشخصية جيداً. بالإضافة إلى تقارب وقت تصوير هذه الأعمال سواء سينمائية أو درامية. إذ قدمت خلال هذه السنوات، مسلسل حارة اليهود. وأفلام: نوارة، الأصليين، تراب الماس، والماء والخضرة والوجه الحسن. وكان سبقهم تقديم مسلسل واحة الغروب. جميعها شخصيات مختلفة ومتباعدة تماماً. وقد أرهقت كثيراً في فترة التجهيزات والتصوير. فأنا تعلمت منذ بداياتي أن أجسد الشخصية بكل أبعادها وأحاسيسها وتفاصيلها. هل تتذكرين بداية مسيرتك في التمثيل؟ بدايتي كانت ككل الأطفال في البيوت. كنت أمثّل على أسرتي، وكانت والدتي تكتشف كذبي. وتقول لي دائماً: "استغلي تمثيلك في أمر مفيد". فقررت أن أستغله فعلاً، وبدأت التمثيل في المدرسة. ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية، باقتراح من دكتور أشرف زكي. ومن حظي الجيد أن أول أعمالي، كان مع النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز رحمة الله، والمخرج الكبير رضوان الكاشف. كيف تختارين أدوارك ؟ بكل صدق أختار أدواري بناءً على صعوبتها، ومدى تصديقي للشخصية، واحساسي بها. وحين أجد دوراً سهلاً لن يرهقني فى تقديمه أرفضه فوراً. دائماً أعتبر أن التمثيل تحدي. لماذا يرى البعض أن فيلم "خيال مآتة" لم يحقق النجاح المتوقع له؟ لأن الجمهور توقع من الفيلم أن يكون رقم واحد في موسم طرحه. وأن يحقق أعلى الإيرادات. ولم يتقبل فكرة أن يكون العمل مقبولاً ولطيفاً فقط. وما زاد من توقعات الجمهور، أن الفيلم جمعني بالنجم الكبير وصديقي أحمد حلمي. لكنني في أعمالي، لا أهتم بالإيرادات، ولا أسعى خلفها. ما يشغلني فقط هو تقديم الشخصية بأداء متميز ومقنع. وأعتقد أن اسم أحمد حلمي وحده، وأعماله التي قدمها، تجبره على أن يكون رقم مهم في المعادلة. لذلك يسأل هذا السؤال له، فهو فيلمه قبل أن يكون فيلمي. وماذا عن أعمالك المقبلة؟ أجهز حالياً لمسلسل "كل أسبوع يوم جمعة"، بمشاركة صديقي الفنان آسر ياسين. وهو مسلسل 10 حلقات فقط. وتجربة جديدة تماماً يتم إنتاجها خصيصاً للديجيتال. القصة للكاتب والروائي الكبير ابراهيم عبد المجيد، ومن إخراج الأستاذ محمد شاكر خضير. العمل يشبه أعمال الـ"سيكو دراما". وأتوقع أن يتفاجأ الجمهور به. فهو نموذج جديد ومختلف تماماً على الدراما المصرية والعربية. وتشاركنا البطولة أيضاً الفنانة الكبيرة سوسن بدر. أفضل خمسة أفلام لأحمد زكي [vod_video id="DQ3xsScUJfk4Kw3Ffdziw" autoplay="1"]