نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فيديو مريعا لأم مملثة تحاول التستر على جريمة قتل ابنتها أمام الشرطة، عن طريق مهاراتها في التمثيل وذلك بعد أن قام والدها بضرب الطفلة ذات الست سنوات حتى الموت.
وكانت الممثلة السابقة في مسلسل "إيست إندرز"، جيني جراي 37 عاماً، قد حكم عليها بالسجن لمدة 42 شهراً بتهمة القسوة ضد الأطفال وإعاقة سير العدالة، بعد وفاة ابنتها على يد أبيها "بن بتلر"، 38 عاماً، ضرباً حتى فارقت الحياة، وحكم على الأب بالسجن 32 عاماً.
[vod_video id="21bcdAMhTyY6mlbo64OB5g" autoplay="1"]
وكشف خبراء لغة الجسد كيف استخدمت المرأة مهاراتها في التمثيل بعد وفاة طفلتها، وتظهر اللقطات دموعها التي زرفتها أمام المحققين، وهي تقول: "إذا كان لدي أي سبب للاعتقاد بأن أي شخص يمكنه فعل ذلك لطفلتلي، سأفعل كل شيء ضده".
[rotana_image_gallery rig_images_ids="683453,683454,683455,683456,683458,683459,683460,683461,683462,683463"]
ولكن على الرغم من اختبار جميع مهاراتها في التمثيل إلا أن "جراي"، كما قال الخبراء، كانت ترفض استخدام اسم ابنتها أثناء تحقيقات الشرطة، وقال "كليف لانسلي"، خبير لغة الجسد: "مهاراتها في التمثيل لم تكن قوية بما يكفي لإخفاء البهجة الخداعية".
ويظهر تسجيل لمكالمة الأم أثناء اتصالها بالنجدة ما حاولت "جراي" فعله، عندما صرخت "إنها ابنتي، لا تتنفس"، بعد أن ادعى كلاهما أنها سقطت على الدرج، وقد مثل الاثنان المشهد بالكامل، حيث من الممكن أن تسمع "بتلر" وهو يعد كما لو كان يقوم بفعل الإنعاش القلبي الرئوي للصغيرة في الخلفية، على الرغم من أن "إيلي" كانت قد ماتت بالفعل قبل ساعتين، وعندما وصل المسعفون اكتشفوا "إيلي" في بيجامة زرقاء على أرضية غرفتها مع بقعة دماء على مؤخرة رأسها.
[more_vid id="IaerxXfmcNKwiRUIPmAFlw" title="أم تتهم زوجها بقتل طفلتها" autoplay="1"]