ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل.. شائعات وحقائق
  • Posted on

ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل.. شائعات وحقائق

تعد من أكثر الشائعات الخاصة بـ"العلاقة الحميمة"، التي تتفق أغلبها على تجنب ممارسة العلاقة في فترة الحمل من أجل الحفاظ على الجنين، وعلى عكس المعتقدات المتعارف عليها فإن الجنين لا يتأذى من العلاقة الجنسية إلا في بعض الحالات فقط. فالجنين ينمو ويتطور داخل الرحم بوجود كيس بداخل عنق الرحم يعمل على حمايته من كل ما يحدث في العالم الخارجي، وهذا الكيس الأمنيوسي فيه غشاء مخاطي يحيط بالجنين ويحميه خلال ممارسة العلاقة الحميمة؛ لكن هناك بعض الحالات يُمنع فيها ممارسة العلاقة خلال الحمل، وهي حالات استثنائية غير شائعة. التقلصات الناتجة عن العلاقة يفضل تجنب ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل في حال استمرار حدوث تقلصات لا تزول بعد انتهاء الممارسة؛ أي استمرار الشعور بهذه التقلصات الطبيعية أثناء وبعد العلاقة الحميمة، التي تحدث عادة بسبب تدفق الدم إلى الحوض، حيث تعتبر العلاقة الجنسية آنذاك خطرًا يهدد صحة الأم وجنينها. التعرض لبعض المشكلات الصحية يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل في حال طلب الطبيب ذلك، وهذا غالبًا ما يكون في فترة محددة من الحمل بسبب تعرض الأم لمشكلة صحية ما، خاصة إذا تعرضت الأم لمشكلات في تجارب حمل سابقة مثل النزيف أو الولادة المبكرة. نزول السائل الأمنيوسي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، خصوصًا في حال بدء نزول السائل الأمنيوسي قبل أوانه، يفضل التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، لأن فقدان هذا السائل بمعدل أكبر من الطبيعي يؤثر على صحة الجنين وعملية تطوره داخل الرحم، كما يمكن أن يتسبب بانفصال المشيمة عن الجنين ما سيفقده القدرة للحصول على الغذاء. [more_vid id="RIwp6MsLaZm7pXq1PCNA" title="أغلى ثانية في حياة شاب تفقده متعة الحياة للأبد!" autoplay="1"]