مفاجأة علمية.. النوم المتقطع الأنسب للبشر ونظرية الـ"8 ساعات" أكذوبة!
  • Posted on

مفاجأة علمية.. النوم المتقطع الأنسب للبشر ونظرية الـ"8 ساعات" أكذوبة!

إذا وجدت نفسك تتهاوى على مكتبك أثناء النهار، وتغرق في قيلولة خلال العمل، فإن هذا قد يكون طبيعيا بحسب ما يقول العلم، على الرغم من أنه لن يساوي سوى سبب آخر لسخط رئيسك في العمل. ويقول خبراء النوم إن أجسامنا مبرمجة بيولوجيًا للنوم في أوقات مختلفة خلال اليوم، لأننا لم نكن قادرين كبشر في الماضي على الحصول على ثماني ساعات من النوم في الليلة الواحدة، كما هي العادة الآن. وقال الدكتور ديفيد كننغتون، أخصائي النوم في مؤسسة "سليب هيلث"، لصحيفة "ديلي ميل"، إن فكرة الحصول على ثماني ساعات هي فكرة حديثة، ظهرت في أوائل القرن التاسع عشر فقط، لافتا إلى أنه حتى ذلك الوقت كان الناس ينامون بين ثلاث وأربع ساعات، في بداية الليل، ويستيقظون لبضع ساعات، ثم ينامون حتى تشرق الشمس. وبعد ذلك خلال النهار يأخذون قيلولة أخرى، لكن مع الثورة الصناعية، والحاجة إلى العمل في المصانع خلال النهار، وظهور الكهرباء المضيئة ليلا، صار الأمر يتطلب اليقظة طوال النهار، لذلك صرنا منذ هذه الفترة، مجبرين على البحث عن النوم، عندما نعود إلى المنزل آخر الليل، وضغط ساعات النوم لتكون متواصلة. ولا تزال هناك أمثلة على النوم "ثنائي الطور"، كما يسمى علميا، خاصة في جنوب أوروبا حيث ينامون مرتين في اليوم، ويقول الخبراء إننا ننام في دورات تتراوح بين 60 دقيقة و120 دقيقة، ونستيقظ بالفعل في الوسط، وهو ما يشير إلى أن النوم المتقطع هو الأنسب لفطرة البشر، وأن نظرية النوم لمدة 8 ساعات متصلة قد تكون أكذوبة. ويلاحظ الكثيرون أن كبار السن من المتقاعدين، ينامون بشكل متقطع، على مدار 16 ساعة، وقد يظن البعض أن هذا خطأ، لكن من الناحية البيولوجية فإنهم يعودون إلى كيفية نومهم الأولى والفطرية، مثل: الأطفال الصغار، الذين في العادة ينامون في دورات بين 14 و17 ساعة. [more_vid id="q7r2FyditIVWhRGIkUIMvA" title="أطعمة صديقة لأنظمة إنقاص الوزن.. تنقذ من السمنة" autoplay="1"]