شهدت دولة الإمارات مساء الخميس 20 فبراير، الحفل الختامي لـ”صناع الأمل”، وهو واحدٌ من أكبر الفعاليات التي تحتضنها إمارة دبي. وهو أيضاً أكبر تجمّعٍ من نوعه يُقام في العالم العربي، في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
حقق صناع الأمل نجاحاتٍ كبيرة على المستوى الإنساني والترفيهي، خلال الدورتين الأولى والثانية. واستمرت إنجازاته للعام الثالث على التوالي، خصوصاً مع ارتفاع أعداد الترشيحات للمبادرات المشاركة. وقد وصلت إلى أكثر من 92 ألف ترشيحٍ من 38 دولة.
تبرعات بأكثر من 40 مليون درهم إلى “مجدي يعقوب”
كان مستشفى مجدي يعقوب للقلب (تحت التأسيس)، أبرز المستفيدين من حفل التكريم. وصلت قيمة التبرّعات الذي تلقاها إلى 43.2 مليون درهم إماراتي. ويحتاج المستشفى لإنشائه إلى مبلغ 250 مليون دولار أميركي، كما تصل كلفة إدارته السنوية نحو 40 مليون دولار.
وقال يعقوب لوسائل إعلام إماراتية، قبيل انطلاق الحفل الختامي: “أستطيع أن أعلن اليوم من دبي، أننا أصبحاً منافساً حقيقياً للغرب في هذا المجال”. وتوقع أن يكون المستشفى مركزاً بحثياً وأكاديمياً عالمياً.
يستهدف الصرح الطبي الجديد إجراء 10 آلاف عملية جراحةٍ سنوياً، على أن تخصص نسبة 70 في المئة للأطفال. ومن المتوقع أن تستقبل عيادات المستشفى الخارجية، أكثر من 80 ألف مريضٍ سنوياً خصوصاً أنه سيضم 300 سرير.
5 صناع أمل فائزون.. الثاني سعودي
من أهم فعاليات حفل الختام، توزيع جوائز من يستحقون لقب صناع الأمل. كان الفائز الأول هو الإماراتي أحمد الفلاسي وأسرته، ومنحته إدارة الحفل المركز الأول لمساهماته الإنسانية في آسيا وأفريقيا.
استطاع الفلاسي أن ينقذ 30 طفلاً صينياً بعد أن شيد ملجأً للأطفال كانوا هم دفعته الأولى. وسرعان ما اتجه إلى القارة السمراء، حيث كينيا التي تعد واحدةً من أفقر دول الجنوب. وعن هذه التجربة، كشف: “أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا”.