ماذا تعرف عن أقدم أبواب المسجد النبوي الشريف؟
  • Posted on

ماذا تعرف عن أقدم أبواب المسجد النبوي الشريف؟

يرتبط المسجد النبوي ارتباطا وثيقا بالسيرة النبوية، ومن أشهر معالمه الأبواب التي تخدم المصلين في الدخول والخروج من المسجد، فكان له 3 أبواب في البداية بناها الرسول صلى الله عليه وسلم. حكاية الأبواب الثلاثة: الأول هو في مؤخرة المسجد عندما كانت القبلة إلى بيت المقدس، وبعد تحول القبلة إلى الكعبة المشرفة أُغلق هذا الباب، والذي كان يقع في الحائط الجنوبي، وحل محله باب في الحائط الشمالي، وعملت 3 أروقة جهة الجنوب على غرار تلك التي بالجهة الشمالية. وبحسب الموقع الرسمي لـ"بوابة الحرمين الشريفين"، فإن الباب الثاني، كان من جهة الغرب، وعُرف بباب عاتكة، وهو الآن يُسمى الرحمة، ويرجع تسميته إلى أن رجلاً دخل المسجد طالبًا من الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء لإرسال المطر، فأمطرت السماء سبعة أيام، ثم دخل في الجمعة الثانية طالبًا برفع المطر خشية الغرق، فانقشعت السحب، واعتبر هذا رحمة بالعباد، فأطلق عليه باب الرحمة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC/" ] الباب الثالث كان من جهة الشرق وعُرف بباب عثمان، ويُسمى الآن باب جبريل؛ ذلك أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعُرف بباب عثمان لوجود الباب مقابل بيته. [vod_video id="6UTs9cOQy10jgilEcWikpw" autoplay="1"] لم يدم الحال على ثلاثة أبواب للمسجد النبوي، فبعد توسعة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أصبح للمسجد ستة أبواب، فأصبح للحائط الشمالي بابان، وللحائط الشرقي بابان، وللحائط الغربي بابان أيضًا. بعد ذلك توالت زيادة عدد أبواب المسجد النبوي خلال التوسعات عبر التاريخ، مع الاحتفاظ بمسميات الأبواب الرئيسة، حتى وصل عدد الأبواب إلى أكثر من 80 بابًا. [more_vid id=" agHgrd39sRhOfuG6nhA4vQ" title="20 ألف غرامة صيد الحمام داخل نطاق الحرم" autoplay="1"]