نشرت إحدى الصحف السويسرية أخباراً تتحدث عن فضيحة للنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، حيث ذكرت الصحيفة أن دي كابريو متورط بعمليات سرقة واختلاس تمت في ماليزيا أسهمت في إنتاج فيلم ذئب وول ستريت بمبلغ يصل إلى مليار دولار أمريكي.
وشكلت هذه الأخبار صدمة كبير لدى عشاق دي كابريو بعد أن أكدت وسائل الإعلام تلقيه مئات الملايين من الصندوق القومي للتنمية الماليزي والذي أنشأه رئيس الوزراء الماليزي لجمع التبرعات للفقراء في ماليزيا، والتي لم تصلهم أبداً.
وحتى الآن لا توجد أي تأكيدات على قيام النجم الأمريكي بالإختلاس، وأقتصر الاستدعاء على سماع أقواله حول عملية إنتاج الفيلم، الذي أخرجه مارتين سكورسيزي، بينما أكدت الصحف على وجود دلائل تثبت بان الفيلم تم إنتاجه من خلال أموال تم إختلاسها، وقد يكون زوج أبنة رئيس الوزراء رضا عزيز هو الذي قام بذلك، كونه منتج الفيلم.
وقالت صحف ماليزية أن عدة مؤسسات رفعت دعاوى قضائية تتهم دي كابريو بتبديد أموال كانت مخصصه لها، ومن أبرزها مؤسسة برونو ماسيه المتخصصة بحماية الغابات الماليزية، موضحة أن تلك الأموال استخدمت في إقامة حفلات خاصة أثناء تصوير الفيلم.
وأصدرت نائبة النائب العام الماليزي قراراً بمصادرة عائدات فيلم ذئب وول ستريت، وقالت :" الشعب الماليزي هو صاحب الحق في تلك الأموال، حيث ذهبت لجيوب الفاسدين من سارقي الشعب الماليزي".