هل فكرت من قبل عن السبب الذي يجعلك تشعر بتدفق أفكار لامعة في ذهنك وقت استحمامك؟،حقيقة علمية وليست حالة استثنائية تحدث معك فقط، وإليك مجموعة من الأسباب التي تجعلك مبدعا تحت مياه الاستحمام. 1- وقت الاستحمام يمنحك حالة تكون فيها مسترخيا بدنيا وذهنيا ونفسيا، مما يطلق العنان لعقلك للتفكير بحرية دون قيود، فتصل لأفضل نتائج وحلول وقرارات وأفكار إبداعية. 2- ربطت دراسة في جامعة هارفرد بين الانتظام في أخذ حمام دافئ بشكل يومي، وبين تدفق الأفكار المبدعة لدى أصحاب هذه العادة، حيث يتم التخلص من الأفكار  السيئة  في هذا التوقيت يوميا مما يمنح الشخص قدرة أكبر على التفكير  الإبداعي . 3- تتخلص وقت الاستحمام من أي توتر عصبي أو ضغط نفسي، مما يتيح المجال لعقلك للتفكير بحرية مثله مثل رياضة التأمل بالجلوس عند البحر أو الشلالات . 4- يتحرر عقلك في وقت الاستحمام من الروتين اليومي والممارسات المملة، مما يسمح لأفكار مدفونة في العقل الباطل للظهور، وتخرج بأفكار وقرارات وحلول عقلك الواعي يرفض التفكير أو الاقتراب منها . 5- عند الاستحمام تبتعد تماما عن أي تشتيت ذهني، بدليل أن كل شخص مطلوب منه حل مشكلة، أول شيء يفكر فيه الانعزال عن الجميع، مما يجعله أمثل وقت للحصول على أفكار إبداعية وخلاقة، لأنك تكون بعيدا عن الجميع، ولا تصبح محطا للأنظار، وهو الأمر الذي يسبب ضيق فكري وعقلي. 6- يزيد الاستحمام من هدوء الجسم وتنشيط دورته الدموية، مما يحفز على دفع المخ لإفراز هرمونات السعادة التي تزيد الرغبة في إنجاز الأمور، وتحقيقها بشكل مختلف، فتجد نفسك خرجت بأفكار جديدة غير مألوفة. 7- الإستحمام بما فيه من التخلص من أوساخ عالقة بجسدك، يمثل تعبيرا عن طرد لجميع الأفكار التقليدية والمشاكل، فتبدأ بشكل مختلف، وتنظر للأمور من منطلق إبداعي جديد.