يجد الكثيرون معاناة في تغيير مكان نومهم، ويجدون صعوبة في الحصول على قسط كافي من النوم، حتى في أفخم الأماكن المجهزة بكل سبل الراحة.
وأكدت خبيرة النوم في مستشفى فيلادلفيا الأميركية للأطفال ميليسا مور، أن أول ليلة يقضيها الشخص في بيئة غريبة يقل استغراق جزء من الدماغ في النوم، ويتسبب هذا في اختلاف عدد ساعات النوم الذي يحدث لكل نصف دماغي فالنصف الأيسر يكون في حالة يقظة طوال الوقت، والنصف الأيمن يدعوك أن تغفو، وفي الأغلب يحدث هذا في أول ليلة فقط.
وأوضحت أن أدمغة الأشخاص تستيقظ لفترة قصيرة بعد كل دورة نوم، ولكننا نعود مرة أخرى للنوم ثانية بدون أن نشعر، ولكن عندما نبيت في مكان آخر يصعب علينا أن نعود للنوم مرة أخرى لأن سبل الراحة لم تكن متوفرة.
ونصحت ميليسيا رواد الفنادق ألا يناموا في الصباح عند الوصول للغرفة الجديدة، وأن يتعرضوا لأكبر قدر ممكن من أشعة الشمس من خلال فتح ستائر الغرفة، وأن يتناولوا وجباتهم الغذائية في توقيت المنطقة الزمنية الجديدة.
وأشارت إلى أن أغلب الأشخاص يترددون كل مرة على الفنادق الذين نزلوا فيها المرة السابقة فمن الممكن أن يحضرون معهم ملابسهم الذي ينامون بها حتى يتجنبوا هذه المشكلة، مشددة على ضرورة الابتعاد عن الكافيين منذ العصر وحتى وقت النوم والابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، لأنها تعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنوم.