أعادت قضية سجن نجم الكرة البرازيلي رونالدينيو في باراغواي بتهمة التزوير، ملف اللاعبين الذين تعرضوا للمحاكمات ودخلوا السجن، إلى الأذهان، بعد تورطهم في قضايا مختلفة.
وعلى الرغم من خروج الساحر رونالدينيو من السجن، بعد قضاء ما يزيد على 30 يوماً، إلا أنه وُضع تحت الإقامة الجبرية داخل أحد الفنادق فى باراغواى.
وقدرت الكفالة التي خرج بموجبها بمليون و60 ألف دولار. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هو من قام بدفع هذا المبلغ،
في عام 1994، وبعد عودته إلى الأرجنتين واصلاً من دبي، اعتدى مارادونا بالضرب على أحد المصورين، حيث حاصرته وسائل الإعلام وتعرض لمضايفات من الصحافيين. الأمر الذي دفعه إلى الهجوم بوحشية على مصور مجلة كاراس الأرجنتينية. نتيجة لذلك، قامت الشرطة بإلقاء القبض على مارادونا وسجن لمدة 10 شهور.
اعتُقل حارس كرة القدم السابق الكولومبي رينيه هيجيتا عام 1993، بتهمة تورطه في عملية خطف فتاة مع عصابات تهريب مخدرات في كولومبيا.
ووفقاً لعدد من المصادر، فإن هيجيتا وافق على التوسط بين والد الفتاة الذي كان وقتها شريك تاجر المخدرات بابلو اسكوبار، وبين أفراد العصابة الذين اختطفوها. وبعد نجاح المهمة تلقى مكافأة بلغت 64 ألف دولار، إلا أن هذه الوساطة تسببت في القبض عليه للاشتباه في علاقته بأفراد العصابة.
حُرم بسبب ذلك هيجيتا الملقب بالعقرب، من المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال أميركا 1994.
سُجن نجم الكرة الإيطالي باولو روسي المصنف ضمن أفضل 125 لاعب على مستوى العالم، بعد تورطه في فضيحة توتونيرو، التي عصفت بكرة القدم الإيطالية في عام 1980.
اتُهم روسي، وقتها، بترتيب نتيجة مباراة فريقه بيروجيا أمام أفيلينو، والتي أقيمت في اليوم الأخير من عام 1979، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
لكن في مونديال 1982 كان المنتخب الإيطالي يعاني من فقر في المهاجمين، فتم التوسط لتخفيف العقوبة لمدة عامين. خرج روسي على إثرها واستطاع أن يقود بلاده إلى التتويج بكأس العالم.
انتهت مسيرة اللاعب السابق في فريق سندرلاند الإنكليزي آدم جونسون قبل خمسة أعوام، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على قاصر، وهي التهمة التي قضى بسببها بين ثلاث سنوات إلى ست سنوات في السجن.
ودائماً ما كان جونسون محل انتقاد، بسبب تردده الدائم على الحانات والملاهي الليلية، وكذلك بسبب تعليقاته المستفزة على الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاول جونسون الانتحار خلال فترة تواجده بالسجن، وهو الأمر الذي جعله تحت المراقبة لعدة أشهر.
قضى المهاجم الكولومبي فريدي رينكون، لاعب وسط ريال مدريد السابق، 123 يوماً في السجن، بتهمة حيازة المخدرات. وتم القبض على رينكون في بنما، ووجهت له أيضاً تهمة غسيل الأموال.
نجا النجم الهولندي باتريك كلويفرت من عقوبة السجن لمدة عام، لتسببه في موت شخص بالخطأ، وقضت المحكمة الابتدائية بإلزامه بـ 240 ساعة خدمة اجتماعية، بدلاً من أن يُسجن.
تعرض نجم فريق مانشستر يونايتد السابق، الفرنسي إيريك كانتونا، للسجن لمدة أسبوعين، بعد قيامه بالاعتداء على مشجع فريق كريستال بالاس في مباراة جمعت الفريقين عام 1995 في منافسات الدوري الإنكليزي.
وكانت العقوبة التي طبقت على كانتونا هي إجباره بالخدمة الاجتماعية لمدة 125 ساعة.
لاعبو كرة القدم بمواقف لم تروها من قبل
[vod_video id=”YmESn24a0jIVwdwuGsFdzA” autoplay=”1″]

في التالي، قائمة بأبرز اللاعبين الذين سُجنوا وما هي الأسباب التي أودت بهم.
مارادونا

رينيه هيجيتا

باولو روسي

آدم جونسون

فريدي رينكون

باتريك كلويفرت

إيريك كانتونا
